التطرف العلماني يوسف القرضاوي دور الزكاة في علاج المشكلات لاقتصاديه و شروط نجاحها•الاسلام والعنف•زراعة الاعضاء فى ضوء الشريعة•مقاصد الشريعة المتعلقة بالمال•ثقافتنا بين الانفتاح والانغلاق•الصحوة الاسلامية وهموم الوطن 1•من اجل صحوة راشدة•الصحوة الاسلامية بين الجمود والتطرف•الفتاوى الشاذة معاييرها وتطبيق•الصحوة الاسلامية بين الاختلاف•القواعد الحاكمة لفقه المعاملات•من فقه الدولة•رعاية البيئة في الاسلام•في فقه الاقليات•امتنا بين قرنين•فقه الوسطية الاسلامية والتجديد•كيف نتعامل مع السنة•أصول العمل الخيرى فى الإسلام•خطابنا الاسلامي في عصر العولمة•دراسة في فقه مقاصد الشريعة•الغزالي كما عرفتة•تاريخنا المفترى عليه•ابن القرية والكتاب ج2•ابن القرية والكتاب ج1

التطرف العلماني

غير متاح

الكمية

إن أشرس معارك الإسلام الفكرية اليوم هي، معركته مع العلمانية والعلمانيين، سواء أكانت هذه العلمانية من النوع الليبرالي المحايد مع الدين، فلا يواليه ولا يعاديه، لا يقبله ولا يرفضه، أم كانت العلمانية من النوع المعاند للدين، الذي يقف منه موقف الرفض والعداء، كما هو شأن العلمانية الماركسية التي شاع في أدبياتها أن الدين - كل الدين - أفيون الشعوب. وهذا بحث كتبته استجابة للأمانة العامة لمجمع الفقه الإسلامي، المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي، والتي تمثل فيه كل الدول الإسلامية. وكنت متردداً في أول الأمر، فقد تناولت الموضوع في أكثر من كتاب لي، ولأن موضوع العلمانية من الأهمية، والخطر ينبغي أن يتناول أكثر من مرة، حتى يتبين الحق من الباطل، ويهلك من هلك عن بينه ويحيا من حي عن بينة.. وقد ألقيت في بحثي الضوء الكاشف على العلمانية المتطرفة المعتدية المفترسة في بلدين إسلاميين - في الأصل - ويحسبان على الليبرالية، وعلى بلاد العالم الحر تجسدت فيهما هذه العلمانية الشرسة، وهما: النموذج العلماني التركي، والنموذج العلماني التونسي. ومع هذا ستظل كلمة الإسلام، حتى يحق الله الحق، ويبطل الباطل ولو كره المجرمون.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف