الاحرار الدستوريون 1922-1953 أحمد زكريا محمد الشلق السياسة•فكر سياسي الحداثة والامبريالية•ثورة يوليو والحياة الحزبية
سلطة القضاء وخطر السياسة•الوهم الأمريكي•الدولة موضع سؤال•قيام وسقوط الديمقراطية المستبدة•المستقبل والسلطة : جدلية الإبداع والقهر•جذور الاستبداد في الفكر السياسي الوهابي : قراءة تحليلية•التكالب الجديد : القوى الوسطى والمعركة من أجل إفريقيا•سياسة الخوف•عمالقة العالم : دور الشركات متعددة الجنسيات في النظام السياسي الدولي•كيف تموت الديمقراطيات : ما يخبرنا به التاريخ عن مستقبلنا•الكيانات الوظيفية•دعاة عصر مبارك
يتناول هذا الكتاب المهم مسيرة حزب الأحرار الدستوريين فى التاريخ المصرى المعاصر كنموذج حزبى عبر عن طبقة الأعيان المصرية، والتى نمت واستقرت أوضاعها خلال القرن التاسع عشر ثم شرعت مع مطلع القرن العشرين تؤلف الأحزاب السياسية التى تسعى للوصول إلى السلطة. ويتتبع الكتاب تاريخ الحزب بداية من تكوّنه عام 1922، على يد مجموعة ممن انفصلوا عن سعد زغلول عام 1921 وأسّسوا حزب الدستوريين برئاسة عدلى يكن باشا ليصبح بمثابة حزب معارض لأفكار سعد ومن تبقّوا معه. كما يحلل الكتاب مستجدات المجتمع المصرى وتفاعل الأحرار الدستوريين معها حتى اختفاء الحزب من الحياة السياسية عام 1953 على يد ضباط يوليو. وقد استطاع الدكتور أحمد زكريا الشلق بطريقة منهجية مستفيدًا من مصادر مصرية ووثائق بريطانية أن يتتبع الأصول الاجتماعية والفكرية للأحرار الدستوريين وإسهامهم السياسى والبرلمانى كحزب يفتقر إلى التأييد الشعبي، ولكنه يتمتع بتأثير بالغ فى الحياة السياسية والثقافية المصرية، وذلك بفضل جريدته الهامة «السياسة» التى رأس تحريرها محمد حسين هيكل، وكتب لها أهم مفكرى القرن العشرين فى مصر، وكذا بنوعية قياداته من أمثال هيكل نفسه، وأحمد لطفى السيد، وعبد العزيز فهمي، ومحمد محمود... وغيرهم.
يتناول هذا الكتاب المهم مسيرة حزب الأحرار الدستوريين فى التاريخ المصرى المعاصر كنموذج حزبى عبر عن طبقة الأعيان المصرية، والتى نمت واستقرت أوضاعها خلال القرن التاسع عشر ثم شرعت مع مطلع القرن العشرين تؤلف الأحزاب السياسية التى تسعى للوصول إلى السلطة. ويتتبع الكتاب تاريخ الحزب بداية من تكوّنه عام 1922، على يد مجموعة ممن انفصلوا عن سعد زغلول عام 1921 وأسّسوا حزب الدستوريين برئاسة عدلى يكن باشا ليصبح بمثابة حزب معارض لأفكار سعد ومن تبقّوا معه. كما يحلل الكتاب مستجدات المجتمع المصرى وتفاعل الأحرار الدستوريين معها حتى اختفاء الحزب من الحياة السياسية عام 1953 على يد ضباط يوليو. وقد استطاع الدكتور أحمد زكريا الشلق بطريقة منهجية مستفيدًا من مصادر مصرية ووثائق بريطانية أن يتتبع الأصول الاجتماعية والفكرية للأحرار الدستوريين وإسهامهم السياسى والبرلمانى كحزب يفتقر إلى التأييد الشعبي، ولكنه يتمتع بتأثير بالغ فى الحياة السياسية والثقافية المصرية، وذلك بفضل جريدته الهامة «السياسة» التى رأس تحريرها محمد حسين هيكل، وكتب لها أهم مفكرى القرن العشرين فى مصر، وكذا بنوعية قياداته من أمثال هيكل نفسه، وأحمد لطفى السيد، وعبد العزيز فهمي، ومحمد محمود... وغيرهم.