نزيف الحجر (رواية) إبراهيم الكوني نداء ما كان بعيدا•ناقة الله•كلمة الليل في حق النهار•طفولة الزمن شيخوخة العدم•في مديح إنسان•روح البعد المفقود•المجوس•نزيف الحجر•رباعية الخسوف (1/4)•ناقة الله•جنوب غرب طروادة•القفص (رواية)•رباعية الخسوف ـ 1 ـ البئر (رواية)•رباعية الخسوف ـ 2 ـ الواحة (رواية)•رباعية الخسوف ـ 3 ـ الطوفان (رواية)•رباعية الخسوف ـ 4 ـ نداء الوقواق (رواية)•المجوس (1-2)•الخروج الاول الى وطن الرؤى السماوية•الوقائع المفقودة من سيرة المجوس (الربة الحجرية)•ديوان النثر البري•التبر - المصرية اللبنانية•التبر•شجرة الرتم
هل يمكن لحدث مألوف تكرر ملايين المرات في ماضي الإنسان ويقع يومياً في أرجاء المعمورة، مثل جريمة قتل الإنسان لأخيه الإنسان أن يكون موضوعاً لعمل روائي جديد ومتفرّد يدهشنا ويهزّنا من أعماقنا في عصر امتهن فيه قادته وزعماؤه وأبطاله حرفة الحروب وسفك الدماء؟ ما الذي يدفع قابيل اللقيط إلى مطاردة قطعان الغزلان وإبادتها؟ ما سر نهمه الشديد إلى اللحم الذي يحرّكه وينهش قلبه بحيث يقوده إلى ذبح أخيه في الآدمية؟ وما هي طبيعة العلاقة التي توحّد بين اللقيط الذي تستبد به غرائز الصياد وشهواته الإجرامية وبين الكابتن الأميركي جون باركر دارس الاستشراق والفلسفات الشرقية والتصوف الإسلامي؟ ولماذا كان الضحية هو أسوف حارس الرسوم والأحجار التي خلّفها الأسلاف، ذلك الذي لم يجاور أنسياً ولا يعرف معنى النقود ولم يعاشر أنثى ولا يحمل سلاحاً ويعيش في الخلاء معتزلاً الناس وقد عافت نفسه لحم الحيوان فلا يأكله؟ ثم ما هذه الحضارة التي تضع بين أيدي الناس أسلحة فتاكة لإبادة الطبيعة وسحق الروح؟يصف الجلولي، الشيخ القادري، قابيل: في فم هذا المخلوق دودة تجعله يأكل نفسه إذا لم يجد لحماً يأكله، في حين يخاطب الكابتن الأميركي بهذا السؤال المرعب: كيف تدّعي الديانة بدين المسيح وهو بريء منك؟.في هذه الرواية ذات المستويات المتعددة الأخلاقية والدينية والفلسفية يبدع الكوني عالماً يوحد بين الواقعي والأسطوري فيخرج بنا عن المعاني المألوفة للأشياء ويضعنا في مواجهة الطابع المتناقض للإنسان: الجليل والدانئ، البهي والقبيح، والبريء والقاتل.
هل يمكن لحدث مألوف تكرر ملايين المرات في ماضي الإنسان ويقع يومياً في أرجاء المعمورة، مثل جريمة قتل الإنسان لأخيه الإنسان أن يكون موضوعاً لعمل روائي جديد ومتفرّد يدهشنا ويهزّنا من أعماقنا في عصر امتهن فيه قادته وزعماؤه وأبطاله حرفة الحروب وسفك الدماء؟ ما الذي يدفع قابيل اللقيط إلى مطاردة قطعان الغزلان وإبادتها؟ ما سر نهمه الشديد إلى اللحم الذي يحرّكه وينهش قلبه بحيث يقوده إلى ذبح أخيه في الآدمية؟ وما هي طبيعة العلاقة التي توحّد بين اللقيط الذي تستبد به غرائز الصياد وشهواته الإجرامية وبين الكابتن الأميركي جون باركر دارس الاستشراق والفلسفات الشرقية والتصوف الإسلامي؟ ولماذا كان الضحية هو أسوف حارس الرسوم والأحجار التي خلّفها الأسلاف، ذلك الذي لم يجاور أنسياً ولا يعرف معنى النقود ولم يعاشر أنثى ولا يحمل سلاحاً ويعيش في الخلاء معتزلاً الناس وقد عافت نفسه لحم الحيوان فلا يأكله؟ ثم ما هذه الحضارة التي تضع بين أيدي الناس أسلحة فتاكة لإبادة الطبيعة وسحق الروح؟يصف الجلولي، الشيخ القادري، قابيل: في فم هذا المخلوق دودة تجعله يأكل نفسه إذا لم يجد لحماً يأكله، في حين يخاطب الكابتن الأميركي بهذا السؤال المرعب: كيف تدّعي الديانة بدين المسيح وهو بريء منك؟.في هذه الرواية ذات المستويات المتعددة الأخلاقية والدينية والفلسفية يبدع الكوني عالماً يوحد بين الواقعي والأسطوري فيخرج بنا عن المعاني المألوفة للأشياء ويضعنا في مواجهة الطابع المتناقض للإنسان: الجليل والدانئ، البهي والقبيح، والبريء والقاتل.