ناقة الله إبراهيم الكوني أدب عربي•دراما نداء ما كان بعيدا•ناقة الله•كلمة الليل في حق النهار•طفولة الزمن شيخوخة العدم•في مديح إنسان•روح البعد المفقود•المجوس•نزيف الحجر•رباعية الخسوف (1/4)•جنوب غرب طروادة•القفص (رواية)•رباعية الخسوف ـ 1 ـ البئر (رواية)•رباعية الخسوف ـ 2 ـ الواحة (رواية)•رباعية الخسوف ـ 3 ـ الطوفان (رواية)•رباعية الخسوف ـ 4 ـ نداء الوقواق (رواية)•نزيف الحجر (رواية)•المجوس (1-2)•الخروج الاول الى وطن الرؤى السماوية•الوقائع المفقودة من سيرة المجوس (الربة الحجرية)•ديوان النثر البري•التبر - المصرية اللبنانية•التبر•شجرة الرتم

غارسوا الفسائل•عقل على هامش الجنون•دلشاد 2 : سيرة الدم والذهب•دلشاد 1 : سيرة الجوع والشبع•أقصى مغرب الشمس•أغوار•أسميتها مسك•سر اليد المفقودة•ملحمة سليمان•سوبريم•مملكة الهالوك•المحترف

ناقة الله

غير متاح

الكمية

لا يغادر إبراهيم الكوني في روايته الجديدة ناقة الله عالمه الأثير: الصحراء، التي كتب عنها كل رواياته السابقة، ولا يتخلى عن أسلوبه الذي عُرف به، حيث السرد الممتلئ بالتساؤلات والتأملات الفلسفية، والمكتوب بلغةٍ تصرّ على أن تُدهش قارئها، في ما تختزنه من دلالات، ومن جمالياتٍ بلاغية وروحٍ صوفية.الشخصية المحورية في الرواية هي ناقة، وهذه ليست المرة الأولى التي يجعل فيها الكوني من حيوان بطلاً لروايته، فالصحراء التي يكتب عنها تجعل من علاقة الإنسان بالكائنات الأخرى التي تتقاسم معه المكان وظروف العيش، علاقةً متشابكة. وهكذا هي علاقة أسيس بناقته التي أطلق عليها اسم تاملالت أي الجاموس البري بلغة الطوارق، يكاد يجزم أنه نسي أنها بعير أصلاً وهو الذي لم يعرف لنفسه خلاً سواها، ولم يجد لنفسه مخلوقاً يفهم له منطقاً غيرها. بلى! بلى! المهم هو المنطق. الأهم من كل شيء هو المنطق. وقد أنساه منطق المخلوق الذي يسمّيه أبناء الصحراء ناقة كل منطق آخر. أنساه منطق الإنس والجنّ والطير (...) منطق تاملالت أمّ كل منطق لأن ذخيرته ليست اللسان أو الصوت. ذخيرته ليست العبارة ولا حتى الإشارة، ولكن سلاحه هو الأقوى لأنه... الصمت!. تدور أحداث الرواية في فترة الستينيات من القرن العشرين وهي حقبة تاريخية مهمة في حياة قبائل الطوارق، إذ قُسمت تينبكتو مملكة الطوارق بين أربع دول هي ليبيا والجزائر والنيجر ومالي، وفقاً لمصالح فرنسا التي كانت تحتلها، وبسبب ذلك هُجّر عدد كبير من الطوارق من وطنهم الأصلي، ليعيشوا فصول الشتات والاغتراب، تلك كانت مكافأة المحتل لأمة استعبدها قروناً فقدّم لها وطن الملثمين هدية، لأنهم آثروا أن يموتوا أحراراً على أن يعيشوا تحت رايته عبيداً.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف