مصر المملوكية قراءة جديدة(1-2) هانى حمزة التاريخ•تاريخ إسلامي أبو المحاسن بن تغربردي : مؤرخ مصر المملوكية•صحراء المماليك•حكايات المماليك المصرية
بطولات صنعت التاريخ•الحضارة العربية الإسلامية•المنتخب من كتاب فضائل البلدان•ترجمة الإمام أحمد 164 - 241 من تاريخ الإسلام للحافظ الذهبي•تاريخ عصر الخلافة العباسية•جهاز الاستخبارات في عهد الرسول•المستحسن من أخبار أحمد بن طولون•نحن ضحايا عك•فتح العرب لمصر•تاريخ ابن خلدون 1-7 سلوفان•بيزنطة في الصراع العثماني المغولي المملوكي•أولاد الناس في عصر سلاطين المماليك
مصر المملوكية (1250 - 648 / 1517 - 923) حقبة مزدهرة في تاريخ مصر الإسلامية لا تلقى الاهتمام المناسب في الوجدان القومي للمواطن المصري العادي، بل أزعم أنها غائبة عنه لأن المعلومات المتاحة له معظمها غير دقيق وغير موثق، بل وتهجمي غير محايد في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة، يعرض الكتاب للمرحلة الثانية من مصر المملوكية المعروفة بإسم الدولة الشركسية بداية من 1382 - 874 حتى نهاية الدولة في 1517 - 923، قسمت أبوابه العشرة على أساس السمات العامة لحكم كل مجموعة من السلاطين، بدأت بالتحول من الدولة الأولى إلى الدولة الشركية التالية، وتميز هذا التحول بالتفكك نتيجة للصراع الداخلي والخارجي والانهيار الاقتصادي ثم أعقب هذا فترة استقرار شهدت إزدهارًا ورخاء بل وتوسعًا خارجيًا، لم تستمر تلك المرحلة طويلًا، إذ أصاب الدولة ركود واضمحلال قمت بتحليل ظواهرهما فيما أطلقت عليه أزمة منتصف العمر في منتصف القرن التاسع الهجري / الخامس عشر الميلادي، لكن الدولة لم تسقط بل اغلبت على تلك التحديات، واستطاعت أن تتصدى للأزمة الداخلية والتهديدات الخارجية بنجاح مثير للدهشة هو أشبه بصحوة الموت، ومع بداية القرن التالي دبت الشيخوخة في مفاصل الدولة، زمة داخلية مع تزايد شراسة العدو الخارجي، فأصبحت النهاية حتمية، وجاءت على يد الدولة العثمانية في عام 1517 - 923 بعد مقاومة عنيفة تليق بتلك الدولة المصرية العريقة استشهد فيها كتيبة من الرجال العظماء على رأسهم السلطانان الأخيران في عصر مصر المملوكية.
مصر المملوكية (1250 - 648 / 1517 - 923) حقبة مزدهرة في تاريخ مصر الإسلامية لا تلقى الاهتمام المناسب في الوجدان القومي للمواطن المصري العادي، بل أزعم أنها غائبة عنه لأن المعلومات المتاحة له معظمها غير دقيق وغير موثق، بل وتهجمي غير محايد في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة، يعرض الكتاب للمرحلة الثانية من مصر المملوكية المعروفة بإسم الدولة الشركسية بداية من 1382 - 874 حتى نهاية الدولة في 1517 - 923، قسمت أبوابه العشرة على أساس السمات العامة لحكم كل مجموعة من السلاطين، بدأت بالتحول من الدولة الأولى إلى الدولة الشركية التالية، وتميز هذا التحول بالتفكك نتيجة للصراع الداخلي والخارجي والانهيار الاقتصادي ثم أعقب هذا فترة استقرار شهدت إزدهارًا ورخاء بل وتوسعًا خارجيًا، لم تستمر تلك المرحلة طويلًا، إذ أصاب الدولة ركود واضمحلال قمت بتحليل ظواهرهما فيما أطلقت عليه أزمة منتصف العمر في منتصف القرن التاسع الهجري / الخامس عشر الميلادي، لكن الدولة لم تسقط بل اغلبت على تلك التحديات، واستطاعت أن تتصدى للأزمة الداخلية والتهديدات الخارجية بنجاح مثير للدهشة هو أشبه بصحوة الموت، ومع بداية القرن التالي دبت الشيخوخة في مفاصل الدولة، زمة داخلية مع تزايد شراسة العدو الخارجي، فأصبحت النهاية حتمية، وجاءت على يد الدولة العثمانية في عام 1517 - 923 بعد مقاومة عنيفة تليق بتلك الدولة المصرية العريقة استشهد فيها كتيبة من الرجال العظماء على رأسهم السلطانان الأخيران في عصر مصر المملوكية.