مقدمة قصيرة جدا : الفاشية كيفن باسمور السياسة•السياسة•سياسة دولية•فكر سياسي مقدمة قصيرة جدا : الفلسفة القارية
الصدام بين الشرق و الغرب•المكون اليهودي في الحضارة الغربية•الكولونيالية : تحليل تاريخي للمرتكزات النظرية و التأصيلات المفاهيمية•تحجيم وتدمير القصة الكاملة للحرب ضد الدولة الاسلامية•كيف يدار العالم•الرسالة•خادم العالم•مصر وإثيوبيا - قرن من التقارب والصراع (1902 - 2011)•أصدقاء إسرائيل : لا تعاطف مع الفلسطينيين•تاريخ الصهيونية : مسارات التحول من أوروبا إلي فلسطين رؤية ألمانية•ندوة العالم العربي بعد مائة عام: من سايكس - بيكو•الصين من الداخل
ليس من السهل — كما هو معروف — وضع تعريف للفاشية. فكيف يتأتى لنا استيعاب أيديولوجية ينجذب إليها مقاتلو الشوارع والمفكرون على حد سواء؟ أيديولوجية ذكورية بوضوح، لكنها مع ذلك تجذب كثيرًا من النساء؟ أيديولوجية تدعو إلى العودة إلى التراث، وفي الحين نفسه تفتنها التكنولوجيا؟ أيديولوجية تحرض على العنف باسم خلق مجتمع منظَّم؟ يكشف كيفن باسمور ببراعة النقاب عن التناقضات التي تكتنف إحدى أهم الظواهر في عالمنا الحديث؛ مقتفيًا أثر أصولها في الأزمات الفكرية والسياسية والاجتماعية التي شهدتها نهايات القرن التاسع عشر، والحركات والأنظمة الفاشية في إيطاليا وألمانيا، وما آل إليه مصير الحركات الفاشية «الفاشلة» في أوروبا الشرقية وإسبانيا والأمريكتين. كما يبدي لنا مدى الأهمية التي مثلتها القومية العنصرية للفاشية، ويتحرى جاذبيتها في عيون الرجال والنساء، والعمال والرأسماليين، ويختتم الكتاب بنظرة على انبعاث اليمين المتطرف من جديد في أوروبا حديثًا.
ليس من السهل — كما هو معروف — وضع تعريف للفاشية. فكيف يتأتى لنا استيعاب أيديولوجية ينجذب إليها مقاتلو الشوارع والمفكرون على حد سواء؟ أيديولوجية ذكورية بوضوح، لكنها مع ذلك تجذب كثيرًا من النساء؟ أيديولوجية تدعو إلى العودة إلى التراث، وفي الحين نفسه تفتنها التكنولوجيا؟ أيديولوجية تحرض على العنف باسم خلق مجتمع منظَّم؟ يكشف كيفن باسمور ببراعة النقاب عن التناقضات التي تكتنف إحدى أهم الظواهر في عالمنا الحديث؛ مقتفيًا أثر أصولها في الأزمات الفكرية والسياسية والاجتماعية التي شهدتها نهايات القرن التاسع عشر، والحركات والأنظمة الفاشية في إيطاليا وألمانيا، وما آل إليه مصير الحركات الفاشية «الفاشلة» في أوروبا الشرقية وإسبانيا والأمريكتين. كما يبدي لنا مدى الأهمية التي مثلتها القومية العنصرية للفاشية، ويتحرى جاذبيتها في عيون الرجال والنساء، والعمال والرأسماليين، ويختتم الكتاب بنظرة على انبعاث اليمين المتطرف من جديد في أوروبا حديثًا.