جنازة الملائكة وائل رداد أدب عربي•روايات رعب المحقق السرى•أشباح قايين•وسم الدم•هاتف الرجل البعبع ( علي الضفة الموحشة رقم 9 )•معاون المرتزقة (علي الضفة الموحشة رقم 8 )•سيناريو الظلام 1-3 ج•الساعة الثامنة صباحا•ابنتي الصغيرة الغريبة•هولوكوست•عدو الكريسماس ( علي الضفة الموحشة رقم 7 )•اركض و كأن الجحيم فى اعقابك•ساعدني لكي اقتل مجددا•قداس الاوهام•لا توجد وحوش هنا•الطائفة المكتنزة•الهائمون•التابع الحارس•أفضل شيطان لي•مندوب الشيطان•الزيبق•ملاك جهنمي•المصعد رقم 7•الملجأ•موت سريري

إنني أتعفن رعبا•9 مللي•فوجا•المحقق السرى•بئر برهوت•دوج2 : فوريا•ما بيننا وبينهم•بيت الجدة•بيت الورد•الخناس•الجمجمة الزرقاء كوابيس 3•الصلاة في الظلمات

جنازة الملائكة

غير متاح

خرج من داره متجهًا صوب دار منذر ضاق صدره لدى رؤيته مصابيحهم موقدة، وشاهد رجالا يجلسون على حصيرة ميّز من بينهم والد سلمى.. لم يجرؤ على قراءة انفعالات وجهه، كان الأمر واضحًا لكنه أصر على تجاهله.. وقع بصره على منذر أيضًا، فأشار له حتى تنبه إليه الصبي أخيرًا..تقابلا بمعزل عن الرجال أسفل سنديانة عجوز قريبة، هناك، قال منذر وقد عجز عن كبح جماح دموعه العزيرة: جاء والد سلمى من جنين قبيل ساعات، والدتها في مستوصف فقد غابت عن الوعي.. ما الذي حدث؟ خرجت سلمى لوحدها تاركة والدتها مع خالتها فداء، أخبرت والدتها بأنها ذاهبة للحقل وبعد؟ لم تعد، بحثوا عنها طويلا حتى وجدوها أخيرًا.. يزن.. لقد دهستها سيارة جيب عسكرية إسرائيلية حسب أقوال الشهود، العجلات مرت فوق وجهها تمامًا! وانخرط في البكاء كالنسوة حتى لامس لعابه ومخاطه الأرض، فشعر يزن بالأرض تميد به، بمعدته تتقلب، وبقلبه يخفق بسرعة لم يسبق لها مثيل.. وقاوم الغثيان بعسر، قائلًا بنبرة راجفة كأنامله: وبعد؟

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف