الدولة المستوردة برتران بادي السياسة•فكر سياسي الدولتان السلطة و المجتمع في الغرب و بلاد الإسلام•الدولة المستوردة•الدولتان - الدولة والمجتمع فى الغرب ودار الاسلام•عالم بلا سيادة : الدول بين المراوغة والمسئولية

الدولة موضع سؤال•قيام وسقوط الديمقراطية المستبدة•المستقبل والسلطة : جدلية الإبداع والقهر•جذور الاستبداد في الفكر السياسي الوهابي : قراءة تحليلية•التكالب الجديد : القوى الوسطى والمعركة من أجل إفريقيا•الإسلام في شرق إفريقيا الألماني : جذور الاستعمار الديني•كيف تموت الديمقراطيات : ما يخبرنا به التاريخ عن مستقبلنا•دليل الحكم الرشيد بين السياسة العالمية والسياسة المحلية•الجهاد ضد الجهاد•استقطاب وتجنيد اﻷطفال بالتنظيمات اﻹرهابية•سادة البشر•الحرب والسلام والحرب - صعود الامبراطوريات وسقوطها

الدولة المستوردة

متاح

تترافق الهيمنة السياسية للغرب على دول الجنوب، منذ عصر الأنوار، بهيمنةٍ ثقافية أكثر قوة، هذا إن لم تكن مقدمة وتمهيداً لها. كما إن تصفية الاستعمار، التي كان من المفترض أن تمنح لمجتمعات العالم الثالث وسيلة العثور على تنظيم يتطابق مع تقاليدها، زادت من حدة هذه الظاهرة. وبالتوازي مع استخدام خطاب يتبنّى القطيعة مع الغرب، يقوم زعماء الجنوب باستيراد القانون ونموذج التنمية والديمقراطية التمثيلية الغربية الحديثة (حتى وإن كانوا يكيفونه مع أنظمتهم). إن هؤلاء الزعماء والمحيطون بهم ومثقفوهم، يفكرون ويتحركون وينشئون وفقاً للنماذج الغربية لكن، وربما باستثناء حالة اليابان، يفشل هذا التغريب لاستحالة استنباته في عالم الجنوب. ويعكس هذا الفشل التطورات التي عرفها العالم المعاصر منذ عام 1945؛ فيلقي الضوء على تاريخ الهند، والعالم العربي، وإفريقيا، وأمريكا اللاتينية والصين أيضا، بل وحتى على الشكوك التي تواجهها اليابان اليوم. وعلى عكس توقعات النخب، كان التغريب الفاشل سبباً في العديد من الأزمات المجتمعية، وعاملا للفوضى في العلاقات الدولية. إنّ عالَماً يعاني من عدم التجانس وغير قادر لا على توحيد قواعد اللعبة ولا على الاعتراف بالاختلافات، يشكل من دون شك أكبر التهديدات التي تواجه الإنسانية.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف