خطايا صغيرة أحمد عبد المجيد أدب عربي•دراما ماعت1 : مواجهة مطاريد الجبل•أيام الجنة•سلام•التابع•عشق•ترنيمة سلام
الحالم الأخير في مدينة تموت•أيام الفاطمي المقتول•ليل ينسى ودائعه•آخر ملوك سديم•أم العروسة•الحفيد•قلبي ليس للبيع•حكاية عشق بلا قاف بلا شين بلا نقط•طهران وقت الأصيل•وما ادراك ما مريم ؟•صلاة الأجنة : أساطير التكوين والفناء•الاذكياء لا يأكلون الحلوي
هل كنتُ وغدًا معكِ؟ أجل، لكن هل تدركين أن الوغد لا يدري أنه كذلك؟ حين يرتكب التصرفات التي تصمه لاحقًا بهذه الصفة لا يكون واعيًا بما يفعله، يعتقد أن تصرفاته عادية وفي سياقها الطبيعي، من أجل ذلك خُلق الندم وخُلقت المسامحة.رغبتها الحارقة في الاعتراف بحماقاتها أوقعتها في طريقه. لسبب لا يعرفه اختارته دونًا عن كل من حولها ليكون أمين أسرارها، الشخص الذي تعترف له بكل ما ارتكبته علّها تتحرّر من شعورها الجارف بالذنب. أما هو فوجد نفسه أمام شخصية استثنائية لم يتخيّل من قبل وجودها، فاجأته واقتحمته، واكتشف معها أن للحياة وجوهًا أخرى لم ينتبه لها، لكنّه لم يتصوّر أنها ستصارحه بكل ما صارحته به، عندها اكتشف أن هناك أسرارًا من الأفضل كتمانها في الصدر وعدم الجهر بها!
هل كنتُ وغدًا معكِ؟ أجل، لكن هل تدركين أن الوغد لا يدري أنه كذلك؟ حين يرتكب التصرفات التي تصمه لاحقًا بهذه الصفة لا يكون واعيًا بما يفعله، يعتقد أن تصرفاته عادية وفي سياقها الطبيعي، من أجل ذلك خُلق الندم وخُلقت المسامحة.رغبتها الحارقة في الاعتراف بحماقاتها أوقعتها في طريقه. لسبب لا يعرفه اختارته دونًا عن كل من حولها ليكون أمين أسرارها، الشخص الذي تعترف له بكل ما ارتكبته علّها تتحرّر من شعورها الجارف بالذنب. أما هو فوجد نفسه أمام شخصية استثنائية لم يتخيّل من قبل وجودها، فاجأته واقتحمته، واكتشف معها أن للحياة وجوهًا أخرى لم ينتبه لها، لكنّه لم يتصوّر أنها ستصارحه بكل ما صارحته به، عندها اكتشف أن هناك أسرارًا من الأفضل كتمانها في الصدر وعدم الجهر بها!