ميزان العمل للامام الغزالي أبو حامد الغزالي الاربعين فى اصول الدين•ايها الولد•مكاشفة القلوب المقرب إلي حضرة علام الغيوب•التوبة الي الله•أيها الولد•إحياء علوم الدين 5 أجزاء•مشكاه الانوار•كيمياء السعادة•رسائل في الحكمة•المستصفي من علم الاصول 1-2•زبدة التراث 2 -نصيحة الملوك•تهافت الفلاسفة•المنقذ من الضلال•بداية الهداية•جواهر القراتن و درره - الفكر•بداية الهداية - ط صغيرة•جواهر القرآن و دررة•بداية الهداية•أيها الولد و منهاج العارفين•المنقذ من الضلال و الموصل الى ذى العزة و الجلال•إحياء علوم الدين (1-5) - ط الإسلامية•القانون الكلي: بحث يتناول مثارات اختلاف الفرق في الجمع بين المعقول والمنقول وبيان قانون التأويل وشرائطه•المقصد الأسنى في شرح معاني أسماء الله الحسنى•الوسيط في المـذهب الشافعـي (1/7 مجلد)

ميزان العمل للامام الغزالي

غير متاح

لما كانت السعادة التي هي مطلوب الأولين والآخرين لا تنال إلا بالعلم والعمل، وافتقر كل واحد منهما إلى الإحاطة بحقيقته ومقداره، ووجب معرفة العلم والتمييز بينه وبين غيره بمعيار، وفرغنا منه، وجب معرفة العمل المسعد، والتمييز بينه وبين العمل المشقي. فافتقر ذلك أيضاً إلى ميزان، فأردنا أن نخوض فيه ونبين أن الفتور عن طلب السعادة حماقة، ثم نبيّن العلم وطريق تحصيله، ثم نبيّن العمل المسعد وطريقه. وكل ذلك بطريقة تترقى عن حد طريق التقليد إلى حد الوضوح، لو استقصى بحقيقته وطوّل الكلم فيه ارتقى إلى حد البرهان على الشروط التي ذكرناها في معيار العلم . وإن كنا لسنا نطوّل الكلام به، ولكن نرشد إلى أصوله وقوانينه. حمل الكتاب وإستفد منه وشاركه مع الأهل والأصدقاء.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف