انثى كمصد الريح رحاب حسان دين إسلامي•الفكر الإسلامي

التلقي الاستشراقي لتراث شيخ الإسلام ابن تيمية•صراع الحضارات بين عولمة غربية وبعث إسلامي•موقف الإتجاه العقلاني الإسلامي المعاصر من النص الشرعي•التعبير عن الرأي•المحدثون والسياسة•الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : أصوله وضوابطه وآدابه•سؤالات تحكيم الشريعة - ملغي•في أمر مريج•اجتياز أعمدة ستينجر•الإخلاد إلى الأرض•خارطة بوصلة المصلح•فضائل بيت المقدس والشام

انثى كمصد الريح

متاح

هناك قصص تتوقع نهايتها والمغزى منها، أو أن تنسج بنفسك أحداثها. لكن قصة الأنثى في العصر الحديث هي من نوع تلك القصص التي لا يمكن أن تعرف ماذا يدور بها، هنا قصة الأنثى بين نسوية الحداثة والأصالة، تلك الأنثى التي تحاول أن تنتزع حقوقها وحريتها من براثن الجاهلية الثانية، وظلمات التقاليد البالية بظفر وناب، تتحدى رياح الدمار الشامل فتقف كدرع بشري في سبيل البقاء. في تجربتين مختلفتين عن الأنثى: بين من تمسك معول الحداثة في محاولة لتفكيك هويتها الأصيلة، وبين تلك الأنثى التي تتعامل من خلال مركزية إيمانها بالخالق، وبالقيم الثابتة في مواجهة تحديات العصر الحديث إنها معركة الوعي بقاعدة البيانات التي ستزودها بمعلومات عن قدراتها، ونقاط قوتها من ضعفها، ومكانها في منحنى التاريخ البشري، وأحلام أسلافها فيها، وقابليتها في تحقيق المزيد من النجاح لتسير بخطًى ثابتة فتكون امتدادًا للبطولات. أو أن تخوض تجربة الصراع بين الأنا والآخر، رافضة دورها الإنساني النبيل في تجربة غير معلومة النتائج، لم يسبقها إليها أحد في التاريخ. قصة لابد أن تختار فيها المرأة هويتها جيدًا وأهدافها وغايتها الكبرى، ومعاييرها التي تستمد منها قوتها وإيمانها في مواجهة تحديات الحياة، أو أنها تستسلم لمحو هذه الهوية وإعادة برمجتها من جديد في صورة مسخ إنساني لا ينتمي لعالمها الحلو، ولا حتى لعالم صنوها الخشن.

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف