التلاعب بالرجل هل قامت النساء بترويض الرجال ليصبحوا اتباعا إستر فيلار تطوير الذات•العلاقات بين الجنسين

لم يكتبن شيئا يستحق الذكر حول موضوعهن النسوي، لقد قمن بنسخ فكرة الذكور عن النساء((حتى سيمون دي بوفوار تركت هذه الفرصة تمر عندما كتبت كتابها «الجنس الثاني» عام (1949) الذي كان يمكن أن يكون أول كتاب عن موضوع المرأة. بدلاً من ذلك، ألفت كتيباً عن أفكار فرويد وماركس وكانط وغيرهم حول النساء. بدلاً من البحث عن امرأة لمرة واحدة بحثت عن الكتب التي كتبها الرجال ووجدت بالطبع، علامات انتقاص النساء في كل مكان؛ يكمن إبداع عملها في حقيقة أنه لأول مرة كان رأي الرجال في النساء يحمل توقيع امرأة.لكن الطريق الآن واضح: بيتی فریدان، كيت ميليت، جيرمان جریر.. كل منهن تكرار لها، ذهبن إلى أبعد مدى في جهدهن للتوصل إلى أدلة على السلوك الشرير للذكور، لكنهن لم يكتبن شيئا يستحق الذكر حول موضوعهن النسوي، لقد قمن بنسخ فكرة الذكور عن النساء، دون أن يدركن أن هذه الفكرة يمكن أن تكون فقط نتيجة لتلاعب الإناث وبالتالي أصبحن، من خلال تقليد الرجال ضحايا نظامهن (الأنثوي). ولم يتغير شيء منذ ذلك الحين، على الرغم من أن النساء اليوم، أكثر من أي وقت مضى لديهن كل فرصة للإدلاء بتصريحات عن أنفسهن في برامجهن الإذاعية أو التلفزيونية، في أعمدة الصحف أو المجلات لكنهن لا يفعلن شيئاً سوى تكرار الأفكار القديمة التي يمتلكها الرجال حول النساء ومضغها، مضيفات تفاصيل جديدة هنا وهناك)).