فشته - فيلسوف المقاومة حسن حنفي برجسون - فيلسوف الحياة•محمد إقبال - فيلسوف الذاتية•مقدمة فى علم الاستغراب•جمال الدين الافغانى•امريكا الاسطورة و الحقيقة•التراث و التجديد•من النقل الي الابداع 3 - الحكمة العملية•حوار الاجيال•الوحي و الواقع•التراث و التجديد موقفنا من التراث القديم•الدين و الثقافة و السياسة في الوطن العربي•من النقل للابداع الجزء الثالث الابداع - الحكمة العملية•من النقل للابداع الجزء الثالث الابداع - الحكمة النظرية•من النقل للابداع الجزء الثالث الابداع - تكوين الحكمة•من النقل للابداع الجزء الثاني التحول - التراكم•من النقل للابداع الجزء الثاني التحول - التاليف•من النقل للابداع الجزء الثاني التحول - العرض•من النقل للابداع الجزء الاول النقل - الشرح•من النقل للابداع الجزء الاول النقل - النص•من النقل للابداع الجزء الاول النقل - التدوين•وطن بلا صاحب•جمال الدين الافغاني المئوية الاولي 1897- 1997•بريجسون فيلسوف الحياه•التراث و التجديد موقفنا من التراث القديم
لم يكن فشته مسئولا عن حروب ألمانيا الثانية، وليس مسئولا عن النازية والفاشية، كما يدعي البعض أنه مؤسس نظريات الشعب المختار والقومية الألمانية والوحدة الألمانية، أيقظ فقط الوعي القومي، وبعث النهضة القومية، وأشعل الروح الوطنية، وأسس الوحدة الألمانية، لقد استعار فشـته مـن شلنج والرومانسيين فكرة أن الشعب الألماني هو المخلص وعبر عنها في نداءاته، مستمداً الحقيقـة مـن هـردر ولسنج وكلوليشتوك، استعملها فشته ليس كما تمنى تلاميذه القدامى استعمالها سلاحا لرجعية الكاثوليكية التسلطية ضد النزعة الإنسانية الليبرالية للثورة الفرنسية، بـل ليحارب بها هذه الرجعية الكاثوليكية دفاعا عن الثورة الفرنسية. رسالة الشعب الألماني، أو “الألمانية”، حجر الرحى في الوحدة الألمانية، رسالة ديموقراطية تحررية إنسانية عوداً إلى البروتستانتية السياسية للثورة الفرنسية
لم يكن فشته مسئولا عن حروب ألمانيا الثانية، وليس مسئولا عن النازية والفاشية، كما يدعي البعض أنه مؤسس نظريات الشعب المختار والقومية الألمانية والوحدة الألمانية، أيقظ فقط الوعي القومي، وبعث النهضة القومية، وأشعل الروح الوطنية، وأسس الوحدة الألمانية، لقد استعار فشـته مـن شلنج والرومانسيين فكرة أن الشعب الألماني هو المخلص وعبر عنها في نداءاته، مستمداً الحقيقـة مـن هـردر ولسنج وكلوليشتوك، استعملها فشته ليس كما تمنى تلاميذه القدامى استعمالها سلاحا لرجعية الكاثوليكية التسلطية ضد النزعة الإنسانية الليبرالية للثورة الفرنسية، بـل ليحارب بها هذه الرجعية الكاثوليكية دفاعا عن الثورة الفرنسية. رسالة الشعب الألماني، أو “الألمانية”، حجر الرحى في الوحدة الألمانية، رسالة ديموقراطية تحررية إنسانية عوداً إلى البروتستانتية السياسية للثورة الفرنسية