يُحكى أن...وُلِد الفتى الأسمر في الصعيد الجواني ، ونشأ وعاش طفولته وشبابه في بولاق الدكرور. أحبَّ التمثيل منذ طفولته ، وبات يحلم بأن يكون نجمًا في التمثيل. في المرحلة الإعدادية بدأ يرتاد دور السينما ، ولاحظ أثناء متابعته للأفلام ، أنه لا بد من وجود شخص يحرِّك هذا العمل ، ولم يفهم من هو !... أنقذه مدرس اللغة الإنجليزية بالمدرسة الثانوية ، حيث كان يحدِّثهم عن أهمية الفن في حياة المجتمع ، وعرف منه بأن المخرج يمثِّل العمود الفقري للفيلم السينمائي...عندها قرَّر الفتى أن يكون مُخرِجًا ، ومن ثم التحق بالمعهد العالي للسينما بالقاهرة في عام 1967.عمن أتحدث ؟عن المخرج المصري عاطف الطيب طبعًا !لا أعرف لماذا كلما شاهدت فيسبا تجري في شوارع القاهرة أتذكر على الفور المخرج الراحل عاطف الطيب... ربما لأنه كان بالنسبة لي الأقرب والأصدق في فهم طبيعة معاناة المصريين مع كل شيء خاصة أكل العيش والرزق.لو كان ما زال موجودًا معنا بشخصه - أعماله باقية بالتأكيد - كنت سأعرض عليه أن يخرج فيلمًا خاصًا عن شاب مصري بسيط وظيفته هي توصيل الطعام للمنازل بواسطة فيسبا كئيبة الشكل.
يُحكى أن...وُلِد الفتى الأسمر في الصعيد الجواني ، ونشأ وعاش طفولته وشبابه في بولاق الدكرور. أحبَّ التمثيل منذ طفولته ، وبات يحلم بأن يكون نجمًا في التمثيل. في المرحلة الإعدادية بدأ يرتاد دور السينما ، ولاحظ أثناء متابعته للأفلام ، أنه لا بد من وجود شخص يحرِّك هذا العمل ، ولم يفهم من هو !... أنقذه مدرس اللغة الإنجليزية بالمدرسة الثانوية ، حيث كان يحدِّثهم عن أهمية الفن في حياة المجتمع ، وعرف منه بأن المخرج يمثِّل العمود الفقري للفيلم السينمائي...عندها قرَّر الفتى أن يكون مُخرِجًا ، ومن ثم التحق بالمعهد العالي للسينما بالقاهرة في عام 1967.عمن أتحدث ؟عن المخرج المصري عاطف الطيب طبعًا !لا أعرف لماذا كلما شاهدت فيسبا تجري في شوارع القاهرة أتذكر على الفور المخرج الراحل عاطف الطيب... ربما لأنه كان بالنسبة لي الأقرب والأصدق في فهم طبيعة معاناة المصريين مع كل شيء خاصة أكل العيش والرزق.لو كان ما زال موجودًا معنا بشخصه - أعماله باقية بالتأكيد - كنت سأعرض عليه أن يخرج فيلمًا خاصًا عن شاب مصري بسيط وظيفته هي توصيل الطعام للمنازل بواسطة فيسبا كئيبة الشكل.