الاهلاك الالهي في القرأن سعد كموني دين إسلامي•الفكر الإسلامي
فضائل بيت المقدس والشام•حول الدين والدولة•تحت راية الإسلام•نحن والإسلام•الفتوي بين الجمود و التمييع•ما وراء التنوير : زواج الرجل من ابنته أنموذجا•النسوية الخارقة والذكوري المقنع•الإسلام وماضيه : الجاهلية والعصور القديمة المتأخرة والقرآن•الطريق إلى عقل دينى مستنير•الإسلام المتعدد : ديناميات الفاعلين الدينيين•الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري : حقيقة تاريخية أم فرضية فلسفية•إسلام الخوارج
ما هذا الذي أحدثته جائحة كورونا حتي باتت الاسئلة تتفاقم وتزددحم في داخلي! هل الله هو الذي بهلك البشر؟ وما الذي حتى يستحقوا هذا الهلاك؟ لم أعد أفهم لماذا خلقهم، ولماذا ولماذا يهيئ لهم ظروفاً تودي بهم إلى ولماذا هيأ للبعض أن يكونوا في منجاة من الهلاك، ولم ذلك الآخرين؟ هل نفهم الكونين فهماً الله وكوننا والعلاقة بينهما ؟قد لا تكون هذه الأسئلة جديدة، بل ربما تكون عريقة، وتلخ أكثر ما تلح في النكبات التي يبدو فيها المرء عاجزاً بإزائها، ولكنها مع عراقتها، أراها مسؤولة عن توجيه التفكير من جديد في هذا الكون، وفي هذه الحياة، وأن نشحن عقولنا بطاقة من خارج المتاح لها في أصل تكوينها لا أظنه ينفعنا بشيء؛ فعقولنا تشكلت عبر آلاف السنين، بنظم تجعلنا دائماً في . حال خصومة مع الكون، في الوقت الذي تكون فيه في حال رضئ وطمأنينة مع العُلا فالفلا مصدر الغيث في كل الأحوال، نتقرب منها بالدعاء والإبتهال والصلاة، كما ننقم على أنفسنا ونتهمها بالقصور في التقرب عندما لا نرى العلا تتجاوب مع حاجاتنا بينا في هذا الكتاب العلاقة بين الإنسان، والكون، والمجتمع، إذ ينبغي أن تكون علاقة مستقيمة، مرجعيتها الحق الذي يؤدي فقدائه إلى خلل مهلك، وتحديد الحق لا يمكن أن يكون إلا خلاصة اجتهاد حثيث كشف الأسباب الحقيقية للظواهر المثيرة، وربط كل ظاهرة بأسبابها الحقيقية حتى لا يفقد الإنسان مسوغ استخلافه. فتدثر العلاقة بين الإنسان والكون بعد فهمها المرشح للتطور والتبدل، يجلي ماهية الإنسان، وماهية المجتمع. وماهية الكون، ويكون مرجعية السلوك الفردي والإجتماعي، وبالتالي المكانة الحضارية للإجتماع البشري كل من مكانه كما يبدو له المكان وأثاثه، وكما تحددت مصالح الجماعة معه.
ما هذا الذي أحدثته جائحة كورونا حتي باتت الاسئلة تتفاقم وتزددحم في داخلي! هل الله هو الذي بهلك البشر؟ وما الذي حتى يستحقوا هذا الهلاك؟ لم أعد أفهم لماذا خلقهم، ولماذا ولماذا يهيئ لهم ظروفاً تودي بهم إلى ولماذا هيأ للبعض أن يكونوا في منجاة من الهلاك، ولم ذلك الآخرين؟ هل نفهم الكونين فهماً الله وكوننا والعلاقة بينهما ؟قد لا تكون هذه الأسئلة جديدة، بل ربما تكون عريقة، وتلخ أكثر ما تلح في النكبات التي يبدو فيها المرء عاجزاً بإزائها، ولكنها مع عراقتها، أراها مسؤولة عن توجيه التفكير من جديد في هذا الكون، وفي هذه الحياة، وأن نشحن عقولنا بطاقة من خارج المتاح لها في أصل تكوينها لا أظنه ينفعنا بشيء؛ فعقولنا تشكلت عبر آلاف السنين، بنظم تجعلنا دائماً في . حال خصومة مع الكون، في الوقت الذي تكون فيه في حال رضئ وطمأنينة مع العُلا فالفلا مصدر الغيث في كل الأحوال، نتقرب منها بالدعاء والإبتهال والصلاة، كما ننقم على أنفسنا ونتهمها بالقصور في التقرب عندما لا نرى العلا تتجاوب مع حاجاتنا بينا في هذا الكتاب العلاقة بين الإنسان، والكون، والمجتمع، إذ ينبغي أن تكون علاقة مستقيمة، مرجعيتها الحق الذي يؤدي فقدائه إلى خلل مهلك، وتحديد الحق لا يمكن أن يكون إلا خلاصة اجتهاد حثيث كشف الأسباب الحقيقية للظواهر المثيرة، وربط كل ظاهرة بأسبابها الحقيقية حتى لا يفقد الإنسان مسوغ استخلافه. فتدثر العلاقة بين الإنسان والكون بعد فهمها المرشح للتطور والتبدل، يجلي ماهية الإنسان، وماهية المجتمع. وماهية الكون، ويكون مرجعية السلوك الفردي والإجتماعي، وبالتالي المكانة الحضارية للإجتماع البشري كل من مكانه كما يبدو له المكان وأثاثه، وكما تحددت مصالح الجماعة معه.