لو كان الله موجودًا يا شُوق كما كنتُ أعتقد في باصونة الصغيرة، فهو أكثرهم معرفةً بما في قلبي، ليتني في مثل يقينك يا شُوق، أو ليتني نفس الطفل الذي بكى وسط شتلاتِ القصب يدعوه أن ينتقم من مدرس الحساب، أو يعيد خالي المجذوب عطية من قاع النيل، يومها كان موجودًا، أما الآن... لم يعد، لا... بل غاب حين استمر مدرس الحساب يعاقبنا، ولم تُشلّ يده، وللأسف لم أجده في المستشفى بين المرضى، وأظن أبا خروف لا تناسبه إطلاقًا.
لو كان الله موجودًا يا شُوق كما كنتُ أعتقد في باصونة الصغيرة، فهو أكثرهم معرفةً بما في قلبي، ليتني في مثل يقينك يا شُوق، أو ليتني نفس الطفل الذي بكى وسط شتلاتِ القصب يدعوه أن ينتقم من مدرس الحساب، أو يعيد خالي المجذوب عطية من قاع النيل، يومها كان موجودًا، أما الآن... لم يعد، لا... بل غاب حين استمر مدرس الحساب يعاقبنا، ولم تُشلّ يده، وللأسف لم أجده في المستشفى بين المرضى، وأظن أبا خروف لا تناسبه إطلاقًا.