تهويد التاريخ : إعادة ترتيب القوائم الزمنية رضا الطويل التاريخ•دراسات تاريخية ايبو العجوز•حوراختى و اوديبوس - حول فليكوفسكى و اخناتون•تهويد التاريخ - اعادة ترتيب القوائم الزمنية للتاريخ القديم
اليهود والتمهيد لأحتلال إيطاليا لطرابلس الغرب عام 1911•أوراق منسية من تاريخ الجزيرة العربية•أدب المقاومة في فلسطين المحتلة•الأدب الفلسطيني المقاوم للاحتلال•في الأدب الصهيوني•تطور النظرة الإسلامية إلى أوروبا•موسوعة الألقاب الطرابلسية•حرب تشاد : تفاصيل الحرب الليبية التشادية•طرابلس الغرب وبرقة خلال العصر الفاطمي•الطوارق في الصحراء الكبرى•اكثر من هتلر•سلاطين ورعايا زنجبار في القرن 19
من المثير للدهشة أن فليكوفسكي حين بيت النيّة على تكريس جهوده لإثبات مصداقية العهد القديم كسجل لأحداث تاريخية واقعية.. لم يتجه بدراساته باحثاً عن الشواهد والأسانيد التاريخية التي تؤكد هذه المصداقية في أرض فلسطين..و إنما على عكس أي تصور عقلاني اتجه بالبحث إلى أرض مصر وشرع في هدم هياكل التاريخ المصري القديم وأنساقه الزمنية لفترة تناهز الألف و المائتي عام مستبيحا لنفسه تقويض كل المعارف التاريخية المعلومة والشواهد الثابتة للتاريخ الفرعوني.. مرتكزاً في دراسته على فرضيتين، تتعلق الأولى بأن هناك خللاً في بناء التاريخ المصري وهي فرضية لم يقل بها أحد من قبله أو من بعده، وتتعلق الثانية باعتماد صحة الرواية التوراتية تاريخياً.إن محاولة فليكوفسكي التمسك بصحة الرواية التوراتية لا يمكن اعتبارها ترجمة لشعور ديني متغلغل بقدر ماهي تعبير عن نزعته الصهيونية السياسية، التي لا يمكن أن تقوم لها قائمة إلا بالاستناد إلى صحة روايات العهد القديم، فإلغاء مفهوم الشعب المختار وفكرة أرض الميعاد يترتب عليه بالضرورة انهيار أساس الصهيونية، وعلى خلاف علماء الآثار، لم يحمل فيلكوفسكي جاروف التنقيب، مكتفيا بتوظيف طاقة خياله الهائل ليقوض صرح التاريخ المصري القديم. مفسحاً مجالاً متسعاً ورحباً لإحلال تاريخ توراتي مفترض.
من المثير للدهشة أن فليكوفسكي حين بيت النيّة على تكريس جهوده لإثبات مصداقية العهد القديم كسجل لأحداث تاريخية واقعية.. لم يتجه بدراساته باحثاً عن الشواهد والأسانيد التاريخية التي تؤكد هذه المصداقية في أرض فلسطين..و إنما على عكس أي تصور عقلاني اتجه بالبحث إلى أرض مصر وشرع في هدم هياكل التاريخ المصري القديم وأنساقه الزمنية لفترة تناهز الألف و المائتي عام مستبيحا لنفسه تقويض كل المعارف التاريخية المعلومة والشواهد الثابتة للتاريخ الفرعوني.. مرتكزاً في دراسته على فرضيتين، تتعلق الأولى بأن هناك خللاً في بناء التاريخ المصري وهي فرضية لم يقل بها أحد من قبله أو من بعده، وتتعلق الثانية باعتماد صحة الرواية التوراتية تاريخياً.إن محاولة فليكوفسكي التمسك بصحة الرواية التوراتية لا يمكن اعتبارها ترجمة لشعور ديني متغلغل بقدر ماهي تعبير عن نزعته الصهيونية السياسية، التي لا يمكن أن تقوم لها قائمة إلا بالاستناد إلى صحة روايات العهد القديم، فإلغاء مفهوم الشعب المختار وفكرة أرض الميعاد يترتب عليه بالضرورة انهيار أساس الصهيونية، وعلى خلاف علماء الآثار، لم يحمل فيلكوفسكي جاروف التنقيب، مكتفيا بتوظيف طاقة خياله الهائل ليقوض صرح التاريخ المصري القديم. مفسحاً مجالاً متسعاً ورحباً لإحلال تاريخ توراتي مفترض.