السمانة التي أضاعت مستقبل حمادة ماجد سنارة أدب عربي•دراما شرائط مؤدبة جدا•صلاة محمد في الكنيسة•الرجال لابد أن يذوقوا العذاب•الدوار•الدوار•الزريبة•قواعد الشقط الاربعون
لأن الله يدري•جمال معتق•العائدون من الماضي•مخيال معيوف• اسفار مدينة الطين 1/2• حامل مفتاح المدينة• اختفاء السيد لا أحد• عنكبوت في القلب•عذاري وتوابيت•وكالة النجوم البيضاء•ميكروفون كاتم صوت•طليقة ذنوبي
سمانة حورية بائعة الخضار تسطع أمام عينيه، منذ لمحها وهو تائه، عقله مغيب، على وشك أن يكلم نفسه، لم يتوقع رؤية بياض كالحليب هكذا، جبن قريش تمنى قرشه بأسنانه، باغتته نظافتها، يراها دومًا بثوب الحداد، عباءة سوداء وطرحة، الشقاء على وجهها، النظرة المنطفئة، بقرة واهنة حلبها ابنها بعد وفاة الزوج، أماتت أنوثتها بداخلها، نذرت نفسها لأجله، ست مضحية.. هكذا ردد حمادة في سره، ثم أضاف ساخرًا: وفي الآخر سمانة تعمل فيك كده! اجمد يا حمادة.
سمانة حورية بائعة الخضار تسطع أمام عينيه، منذ لمحها وهو تائه، عقله مغيب، على وشك أن يكلم نفسه، لم يتوقع رؤية بياض كالحليب هكذا، جبن قريش تمنى قرشه بأسنانه، باغتته نظافتها، يراها دومًا بثوب الحداد، عباءة سوداء وطرحة، الشقاء على وجهها، النظرة المنطفئة، بقرة واهنة حلبها ابنها بعد وفاة الزوج، أماتت أنوثتها بداخلها، نذرت نفسها لأجله، ست مضحية.. هكذا ردد حمادة في سره، ثم أضاف ساخرًا: وفي الآخر سمانة تعمل فيك كده! اجمد يا حمادة.