السردية الفلسطينية : سبع شداد نردين أبو نبعة أدب عربي•روايات تاريخية السردية الفلسطينية : رب إني وضعتها أنثى•السردية الفلسطينية : بوح•وجاءته البشرى•السردية الفلسطينية : ليالي اشبيلية•السردية الفلسطينية : باب العمود•السردية الفلسطينية : قد شغفها حبا•حكاية نملة تسكن الاقصى
غربان ديكسون•سفر العذارى•المعتزلي الأخير و سقوط بغداد•سيدة الفساتين 1-2•الآثم المقدس•السحر و العرش•نساء وراء الجدران•الرجل الخفي•شجرة الدر•نور الأندلس•قطر الندي•مراسم الفصح
المخيم لايستيقظ.. الزمن لا يتقدم ولا يتأخر .. الناس خلعوا ساعاتهم وحطموها فلا قيمة للصباح ولا للمساء! في الأزقة والحواري الداخلية للمخيم صمت مرعب متوجس! البيوت مفتوحة على مصراعيها.. أكوام الركام والحطام يعلو فوق بعضه .. كل شئ مهشم كقطع زجاج مهروس.. لاصرير أبواب تُفتح.. لا نوافذ تُغلق.. لاشمس تتسلل بدفء.. والجوعى يدخلون البيوت المهجورة ينهبون بقايا الطعام إن كان هناك بقية! كثيراً ماتحدثوا عن جهنم.. قاعها.. مائها الحميم .. لهبها.. زقومها .. ضريعها.. أبوابها.. بماذا تختلف عن المخيم ياتُرى؟ الكل بات يعتقد أنه في جهنم.
المخيم لايستيقظ.. الزمن لا يتقدم ولا يتأخر .. الناس خلعوا ساعاتهم وحطموها فلا قيمة للصباح ولا للمساء! في الأزقة والحواري الداخلية للمخيم صمت مرعب متوجس! البيوت مفتوحة على مصراعيها.. أكوام الركام والحطام يعلو فوق بعضه .. كل شئ مهشم كقطع زجاج مهروس.. لاصرير أبواب تُفتح.. لا نوافذ تُغلق.. لاشمس تتسلل بدفء.. والجوعى يدخلون البيوت المهجورة ينهبون بقايا الطعام إن كان هناك بقية! كثيراً ماتحدثوا عن جهنم.. قاعها.. مائها الحميم .. لهبها.. زقومها .. ضريعها.. أبوابها.. بماذا تختلف عن المخيم ياتُرى؟ الكل بات يعتقد أنه في جهنم.