الشمس ليون غولوب - جاي ميرون باساتشوف كتب علمية

مناهج البحث العلمي و طرائقه•مفهوم الزمان - جدل برجسون - آينشتاين•علم التاريخ•لست قطاً - من الصور التقليدية إلى مكالمات Zoom إلى الحياة العصرية•علوم اليونان وسبل انتقالها إلى العرب•خصمان وصديقان : البشر وتكنولوجيا المعلومات•تاريخ علم الفلك•أثر الفراشة•فن البحث العلمي•العقل البشري - رحلة في استكشاف العقل وأمراضه•هل يكمن أن يكون المسلم تطوريا؟•الأختراعات العظيمة في قصص

الشمس

متاح

تتكوَّن أجسادُ البشرِ وجميعِ الكائنات من العناصر ذاتها الموجودة في النجوم. والشمسُ هي أقربُ النجوم إلينا، ومن دونها لن يكونَ لكوكبنا وجودٌ. ونَشعرُ كلَّ يومٍ بتأثيرِ حضورِ الشمس وغيابها؛ ونعني بذلك حرفياً الاختلافَ بين النهار والليل. غيرَ أن التوغُّلَ إلى ما وراء هذا الإدراكِ الأساسي يتطلَّبُ فَهْمـاً علمياً. ويستلزمُ فَهْمُ ماهيةِ الشمس – ما تتكوَّن منه، وسبب سُطوعِها الشديد، وعُمرها، وكَمْ ستَظلُّ باقيةً – الكثيرَ من التفكير والتجريب. ويهدف هذا الكتابُ إلى البدْءِ في اكتسابِ بعضِ هذا الفَهْم، واستكشافِ ما نعرفه عن الشمس، وكيف حصَلْنا على هذه المعرفة. وفي هذه المقدمة الموجزة يقدِّم ليون غولوب، وجاي ميرون باساتشوف سرداً أخَّاذاً وتثقيفياً لعلوم الشمس وتاريخها، مُستنِدَيْن في هذا إلى دراساتٍ أجراها الفلكيُّون عن الشمس على مدار قرون. وانتقى المؤلِّفان في حرصٍ بعضاً من أهم صور الشمس وأكثرها لَفْتاً للانتباه، واستخدَما كلَّ صورةٍ منها باعتبارها نقطةَ تركيزٍ للمُناقَشات التي تَتناولُ الظاهرةَ الشمسية. وتتباينُ الصورُ المُختارة في هذا الكتاب من صورٍ لِمَا يوجد داخلَ الشمس، إلى صورٍ لسطح الشمس حيث تُرى البُقَعُ الشمسية المألوفة، إلى الإكليلِ الشمسي والرياحِ الشمسية غيرِ المرئية (لأَعْيُننا المحدودة)، إلى الغِلاف الشمسي.

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف