الغرب المختطف ميلان كونديرا السياسة•فكر سياسي جاك وسيده•فالس الوداع•الوصايا المغدورة•الستارة•فن الرواية•حفلة التفاهة•المزحة•رقصة الوداع•الهوية•الخلود•لقاء•الحياة في مكان آخر•الخلود•ثلاثية حول الرواية•كتاب الضحك و النسيان•الجهل•البطء•غراميات مرحة•كائن لا تحتمل خفته
المدخل فى علم السياسة•عصر القومية•الكولونيالية الجديدة و فقر التنمية في افريقيا•الطبقة والتغير الفلاحي•سياسات الإبادة الجماعية•فضاءات الرأسمالية العالمية•تاريخ العالم في سبعة أشياء رخيصة•الروح الجديدة الرأسمالية•علاقة مصر بدول حوض النيل في ضوء الصحافة المصرية•أفول الدولة الدينية و ظهور الدولة القومية الحديثة•ماذا وراء بوابة الموت ؟•المواجهة مع إيران
بمجرد صدور هذا الكتاب في نوفبر 1983 بدا كأنه نداء واتهام في الآن ذاته، وقد ترجم آنذاك إلى جميع اللغات الأوروبية، فقد كان نداء للدفاع عن أوروبا الوسطى (المجر، بولندا وتشيكوسلوفاكيا)، التي انتمت بالكامل، عبر تاريخها وتقاليدها الثقافية، إلى الغرب. لكن الأخير لم يرها إلا من خلال نظامها السياسي، على اعتبار أنها تنتمي إلى الكتلة الشرقية التي كان يقودها الاتحاد السوفياتي. الكتاب يتضمن أيضا نوعا من الاتهام لأن مأساة “الأمم الصغيرة”، حسب وصف كونديرا، هي في الواقع مأساة أوروبا نفسها، التي لم تهتم ولم تلاحظ حتى وجود خطر يهدد هذه الأمم.
بمجرد صدور هذا الكتاب في نوفبر 1983 بدا كأنه نداء واتهام في الآن ذاته، وقد ترجم آنذاك إلى جميع اللغات الأوروبية، فقد كان نداء للدفاع عن أوروبا الوسطى (المجر، بولندا وتشيكوسلوفاكيا)، التي انتمت بالكامل، عبر تاريخها وتقاليدها الثقافية، إلى الغرب. لكن الأخير لم يرها إلا من خلال نظامها السياسي، على اعتبار أنها تنتمي إلى الكتلة الشرقية التي كان يقودها الاتحاد السوفياتي. الكتاب يتضمن أيضا نوعا من الاتهام لأن مأساة “الأمم الصغيرة”، حسب وصف كونديرا، هي في الواقع مأساة أوروبا نفسها، التي لم تهتم ولم تلاحظ حتى وجود خطر يهدد هذه الأمم.