نطاق الدين - عرض ونقد لنظريات تعيين حدود الدين مصطفى عزيزي دين إسلامي•الفكر الإسلامي الأسس الفكرية للعلمانية•التجربة الدينية•العلم والدين•العقل والدين•الدين والأخلاق•الهرمنيوطيقا وإشكالية التأويل والفهم•بشرية الوحي : أزمة التصورات المغلوطة•تاريخية النص الديني•التعددية الدينية : عرض ونقد
خاطرات الأفغاني في إيران•الانحراف الفقهي عند الخوارج•التدرج وأثره في الإصلاح المجتمعي•الحداثيون : نشأتهم وأسباب انحرافهم•التلقي الاستشراقي لتراث شيخ الإسلام ابن تيمية•صراع الحضارات بين عولمة غربية وبعث إسلامي•موقف الإتجاه العقلاني الإسلامي المعاصر من النص الشرعي•التعبير عن الرأي•المحدثون والسياسة•الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : أصوله وضوابطه وآدابه•سؤالات تحكيم الشريعة - ملغي•في أمر مريج
لقد شعر الإنسان المعاصر الغربيّ بأنّه قادرٌ على تلبية جميع حوائجه ومتطلّباته المادّيّة على ضوء تطوّر العلوم التجريبيّة والعقل الأداتيّ الّذي يقوم بتخطيطٍ دقيقٍ مدهشٍ لتحصيل لذّةً ورفاهيّةٍ وراحةٍ أكثر في الحياة المادّيّة الدنيويّة؛ لذا تركّز نظريّة «توقّع البشر من الدين» على أنّ العلم والعقل والتجارب البشريّة تقوم بتأدية الوظائف والمهمّات الاجتماعيّة وسدّ احتياجات البشر في الميادين كافّةً، فلا يحتاج البشر إلى الدين إلّا في المجال الّذي يعجز العلم والعقل عن تأدية الدور فيه، وهو مجال العلاقة الروحيّة والفرديّة بالله تعالى، فينحصر نطاق الدين وإطاره في العلاقة الروحيّة بالله تعالى، ولا يجوز أن يتعدّى هٰذا الحدّ، ولا ينبغي للدين أن يتسلّم زمام الأمور الاجتماعيّة والاقتصاديّة والثقافيّة والسياسيّة في المجتمع. يناقش هٰذا الكتاب كلّ هٰذه الأفكار، ويجيب عن كلّ التساؤلات المرتبطة بها إجاباتٍ علميّةً توصل القارئ الكريم إلى نتائج عقليّةٍ سليمةٍ.
لقد شعر الإنسان المعاصر الغربيّ بأنّه قادرٌ على تلبية جميع حوائجه ومتطلّباته المادّيّة على ضوء تطوّر العلوم التجريبيّة والعقل الأداتيّ الّذي يقوم بتخطيطٍ دقيقٍ مدهشٍ لتحصيل لذّةً ورفاهيّةٍ وراحةٍ أكثر في الحياة المادّيّة الدنيويّة؛ لذا تركّز نظريّة «توقّع البشر من الدين» على أنّ العلم والعقل والتجارب البشريّة تقوم بتأدية الوظائف والمهمّات الاجتماعيّة وسدّ احتياجات البشر في الميادين كافّةً، فلا يحتاج البشر إلى الدين إلّا في المجال الّذي يعجز العلم والعقل عن تأدية الدور فيه، وهو مجال العلاقة الروحيّة والفرديّة بالله تعالى، فينحصر نطاق الدين وإطاره في العلاقة الروحيّة بالله تعالى، ولا يجوز أن يتعدّى هٰذا الحدّ، ولا ينبغي للدين أن يتسلّم زمام الأمور الاجتماعيّة والاقتصاديّة والثقافيّة والسياسيّة في المجتمع. يناقش هٰذا الكتاب كلّ هٰذه الأفكار، ويجيب عن كلّ التساؤلات المرتبطة بها إجاباتٍ علميّةً توصل القارئ الكريم إلى نتائج عقليّةٍ سليمةٍ.