ميازما هيثم موسى أدب عربي•روايات تاريخية جالفنيزم•انتروبوفاجيا•ديمنولجي•شمياطيس
نهر النبي روبين•جزار المحروسة•على باب زويلة•عذراء دنشواي•شامة سوداء اسفل العنق•السيد العام•حوش الباشا•قلم العرش•بولاق الفرنساوي•ترجمان الملك•آخر السلاطين•حضرة مولانا المارشال مطلع الشمس
أخذت أدق رأسه بالصليب كالمطرقة، مرات عدة لا يتوانى الصليب الغاشم عن ملاقاه وجهه، أباعد يديه التي تحاول درء ضرباتي له، فأزيحها بعيدًا لأصيب رأسه بالمزيد، تتهشم أنفه من إحداها، وتدعس أخرى عظمة جمجمته من جانب جبهته، فتليها الضربة الرابعة والخامسة وغيرها دون توقف، ومع كل ضربة كنت أوجهها لرأسه، كانت مقاومته تخفت رويدًا رويدًا، فما كان من اطاحات قوية لرأسه، باتت تحركات واهنة، تقودها روحه المُغادرة في القريب، لتتوقف حركته بعدئذ، وتتهاوى يداه جانبه، مُعلنة رحيل روحه دون سلام، وقد قبضت روحه بيداي تلك دون غيري، لأكون حينها.. ربه الأخير.
أخذت أدق رأسه بالصليب كالمطرقة، مرات عدة لا يتوانى الصليب الغاشم عن ملاقاه وجهه، أباعد يديه التي تحاول درء ضرباتي له، فأزيحها بعيدًا لأصيب رأسه بالمزيد، تتهشم أنفه من إحداها، وتدعس أخرى عظمة جمجمته من جانب جبهته، فتليها الضربة الرابعة والخامسة وغيرها دون توقف، ومع كل ضربة كنت أوجهها لرأسه، كانت مقاومته تخفت رويدًا رويدًا، فما كان من اطاحات قوية لرأسه، باتت تحركات واهنة، تقودها روحه المُغادرة في القريب، لتتوقف حركته بعدئذ، وتتهاوى يداه جانبه، مُعلنة رحيل روحه دون سلام، وقد قبضت روحه بيداي تلك دون غيري، لأكون حينها.. ربه الأخير.