أعلام التصوف رجب بخيت دين إسلامي•تصوف أسرار من القرآن الكريم•العرب في إيران•مغول القبجاب - القبيلة الذهبية•مختصر تاريخ فلسطين•المماليك في مصر وبلاد الشام•جنكيز خان•الإستشراق والمستشرقون•تاريخ الدولة الأيوبية•اسبانيا الاسلامية•تاريخ المغول•موجز تاريخ العالم•الأقليات في الإسلام•الماليك فى مصر وبلاد الشام
جواهر التصوف•في تاريخية التصوف الإسلامي•عصر المتصوفة بالمغرب الأوسط 1/4•إسلام المتصوفة : الإسلام التاريخي•مؤسسة التصوف•مثنوي 6-1•مناقب العارفين 1 : في شرح أحوال مولانا جلال الدين الرومي•بحار الحب عند الصوفية•رحلة مع النفس : الصوفية وفن القيادة المؤسسية•ما لا يستغنى عنه المريد : حقائق علم التصوف•شخصيات صوفية•الحلاج - الحسين بن منصور شهيد التصوف الإسلامى
قال ذو النون لفتى من النّساك: يا فتى، خذ لنفسك بسلاح الملامة، وأقمعها بردّ الظلامة؛ تلبس غذا سرابيل السلامة، واقصرها في روضة الأمان وذوقها مضض فرائض الإيمان؛ تظفر بنعيم الجنان، وجرعها كأس الصبر، ووطنها على الفقر حتى تكون تام الأمر، فقال له الفتى: وأي نفس تقوى على هذا؟ فقال: نفس على الجوع صبرت، وفي سريال الظلام خطرت، نفس ابتاعت الآخرة بالدنيا بلا شرط ولا ثنيا، نفس تدرعت رهبانية القلق، ورغت الدجا إلى واضح الفلق، فما ظنك بنفس في وادي الحنادس سلكت، وهجرت اللذات فملكت، وإلى الآخرة نظرت، وإلى العيناء أبصرت، وعن الذنوب أقصرت، وعلى الذر من القوت اقتصرت، ولجيوش الهوى قهرت، وفي ظلم الدياجي سهرت؟ فهي بقناع الشوق مختمرة، وإلى عزيزها في ظلم الدجا مشتمرة، قد نبذت المعايش، ورغت الحشايش، هذه نفس خدوم، عملت ليوم القدوم، وكل ذلك بتوفيق الحي القيوم.
قال ذو النون لفتى من النّساك: يا فتى، خذ لنفسك بسلاح الملامة، وأقمعها بردّ الظلامة؛ تلبس غذا سرابيل السلامة، واقصرها في روضة الأمان وذوقها مضض فرائض الإيمان؛ تظفر بنعيم الجنان، وجرعها كأس الصبر، ووطنها على الفقر حتى تكون تام الأمر، فقال له الفتى: وأي نفس تقوى على هذا؟ فقال: نفس على الجوع صبرت، وفي سريال الظلام خطرت، نفس ابتاعت الآخرة بالدنيا بلا شرط ولا ثنيا، نفس تدرعت رهبانية القلق، ورغت الدجا إلى واضح الفلق، فما ظنك بنفس في وادي الحنادس سلكت، وهجرت اللذات فملكت، وإلى الآخرة نظرت، وإلى العيناء أبصرت، وعن الذنوب أقصرت، وعلى الذر من القوت اقتصرت، ولجيوش الهوى قهرت، وفي ظلم الدياجي سهرت؟ فهي بقناع الشوق مختمرة، وإلى عزيزها في ظلم الدجا مشتمرة، قد نبذت المعايش، ورغت الحشايش، هذه نفس خدوم، عملت ليوم القدوم، وكل ذلك بتوفيق الحي القيوم.