ظلت الكتابات في الأنواع الأدبية العربية تبحث عن مغيث يرفع عنها غبار السنين، ولكنها كانت مضيئة تحت هذا الركام من القسوة والجحود، فظهر جيل من الباحثين الشباب في الجامعات العربية يتخيّلون المستحيل، أو يظنون ذلك، فأتوا بالنموذج الغربي، ليتحدثوا تأصيلا، ثم طبقوا المعايير النظرية لقراءة بعض النصوص الأخرى، وكان هدفهم الأساس، نحو إثبات توفر النصوص العربية على بعض السّمات التي تقرّبها من الرواية الغربية، أو من القصة القصيرة، أو من السيرة الذاتية، أو من بعض اتجاهات الكتابة، مثل الخرافة والأسطورة…إلخ. يجيب هذا الكتاب عن أسباب إهمال المعالجة الأكاديمية للحكاية الخرافية العربية في الأدب العالمي، على الرغم من الاتصال الغربي المبكر بالثقافة العربية.
ظلت الكتابات في الأنواع الأدبية العربية تبحث عن مغيث يرفع عنها غبار السنين، ولكنها كانت مضيئة تحت هذا الركام من القسوة والجحود، فظهر جيل من الباحثين الشباب في الجامعات العربية يتخيّلون المستحيل، أو يظنون ذلك، فأتوا بالنموذج الغربي، ليتحدثوا تأصيلا، ثم طبقوا المعايير النظرية لقراءة بعض النصوص الأخرى، وكان هدفهم الأساس، نحو إثبات توفر النصوص العربية على بعض السّمات التي تقرّبها من الرواية الغربية، أو من القصة القصيرة، أو من السيرة الذاتية، أو من بعض اتجاهات الكتابة، مثل الخرافة والأسطورة…إلخ. يجيب هذا الكتاب عن أسباب إهمال المعالجة الأكاديمية للحكاية الخرافية العربية في الأدب العالمي، على الرغم من الاتصال الغربي المبكر بالثقافة العربية.