عصر المتصوفة بالمغرب الأوسط 1/4 الطاهر بونابي دين إسلامي•تصوف مظاهر المجال والدين والمجتمع بالمغرب الأوسط خلال العصر الوسيط•الظاهرة الصوفية العرفانية بالمغرب الأوسط
متصوفة بغداد•كتاب الرياضة وأدب النفس•ابن الفارض والحب الإلهي•الحكم العطائية•عجائب قصص الماء في كرامات الصالحين و الأولياء• برفقة أبي حامد الغزالي - إصلاح القلب•مكاشفة القلوب - المقرب الي حضرة علام الغيوب في علم التصوف•جواهر التصوف•في تاريخية التصوف الإسلامي•إسلام المتصوفة : الإسلام التاريخي•أعلام التصوف•مؤسسة التصوف
يقدم كتاب عصر المتصوفة في موضوعاته عديد التواريخ ، التي تصب روافدها في حقل التاريخ الديني و الفكري و الثقافي و الاجتماعي لمجتمع المغرب الأوسط خلال العصر الوسيط فيترآى للقارئ من خلال ذلك كيف تمكن الإسلام الصوفي و منذ نشوء الدولة الزهدية في القرن الثاني الهجري ، من طبع الحياة الدينية و تنظيمها في اتجاهات و مدارس و طرق صوفية متنوعة المشارب الروحية و الفكرية و الفلسفية ، والتي أضحت و إلى غاية تمام عصر الموحدين المظهر البارز عند ساكنة المدينة و فعالياتها الفقهية و العلمية و خصوصا بعد أن صارت نظرية التوفيق بين الحقيقة و الشريعة قناعة الفقيه و السلطان معا .فساد النمو في الطقوس الدينية ثم تطور في أعلى الزمن الوسيط –الثامن و التاسع الهجري- ، و تحولت بدورها إلى ظاهرة روحية أنتجت نوعا من الإسلام المرابطي و بتعبير أدق إسلام المرابطين السنة و الذي طبع الحياة الروحية و الاجتماعية عند قاطنة الريف و البادية مخلفا تاريخا فسيحا لقراءة السلوك الديني و الذهنيات ،فكان ذلك باعثا على قيام المشيخة من صنف العلماء الصوفية و الفقهاء الصوفية بالدخول في دورة تنظيم الطريقة الصوفية و كذلك إنجازهم لبرامج في تسنين التصوف و تقعيده على طريقة الجنيد السالك
يقدم كتاب عصر المتصوفة في موضوعاته عديد التواريخ ، التي تصب روافدها في حقل التاريخ الديني و الفكري و الثقافي و الاجتماعي لمجتمع المغرب الأوسط خلال العصر الوسيط فيترآى للقارئ من خلال ذلك كيف تمكن الإسلام الصوفي و منذ نشوء الدولة الزهدية في القرن الثاني الهجري ، من طبع الحياة الدينية و تنظيمها في اتجاهات و مدارس و طرق صوفية متنوعة المشارب الروحية و الفكرية و الفلسفية ، والتي أضحت و إلى غاية تمام عصر الموحدين المظهر البارز عند ساكنة المدينة و فعالياتها الفقهية و العلمية و خصوصا بعد أن صارت نظرية التوفيق بين الحقيقة و الشريعة قناعة الفقيه و السلطان معا .فساد النمو في الطقوس الدينية ثم تطور في أعلى الزمن الوسيط –الثامن و التاسع الهجري- ، و تحولت بدورها إلى ظاهرة روحية أنتجت نوعا من الإسلام المرابطي و بتعبير أدق إسلام المرابطين السنة و الذي طبع الحياة الروحية و الاجتماعية عند قاطنة الريف و البادية مخلفا تاريخا فسيحا لقراءة السلوك الديني و الذهنيات ،فكان ذلك باعثا على قيام المشيخة من صنف العلماء الصوفية و الفقهاء الصوفية بالدخول في دورة تنظيم الطريقة الصوفية و كذلك إنجازهم لبرامج في تسنين التصوف و تقعيده على طريقة الجنيد السالك