في عنبر العقلاء : السينما النفسية بين الطب و الواقع و الشاشة محمد رفعت تصنيفات أخري•سينما حكاية جريمة•إذاعة القمر•أفلام للكبار فقط•الأمثال مصدر لدراسة التاريخ
سينما النحت في الزمن•أساطير السينما المصرية•أفلام قديمة•تذكرة سينما•قهقهة فوق النيل : اقتباس الكوميديا في السينما•مرايا السينما : بين الأدب والإنسانيات•حياة في الوطن والسينما•بلاغة المشهد السينمائي•الأشرار : كيف أصبحنا نحب أشرار السينما•فتنة الأطياف : أفلام ومهرجانات•فن الخيال : تطور السينما المصرية إلى العصر الرقمي•الرسم بالنور
ولم أكن أتصور على الإطلاق قبل البدء في إعداد هذا الكتاب أن نظرتي لكثير من الشخصيات التي كنت أعاني بشدة في التعامل معها، بسبب تصرفاتها وسلوكياتها الغريبة، ستتغير بشدة وتتحول من الشعور بالضيق والحنق إلى إحساس بالتعاطف والشفقة، بعد أن اكتشفت أنهم ليسوا أشراراً أوأشخاصاً سيئي الطباع كما كنت أظن، ولكنهم في الحقيقة مرضى نفسيون ولكنهم لا يعرفون ذلك أو يعرفون أنهم مرضى وغير طبيعيين، ومع ذلك ينكرون ذلك ويفضلون أن يتعذبوا ويعذبوا من حولهم على الاعتراف بالمرض وبدء رحلة العلاج، خاصة وأننا في مجتمع لا يزال ينظر إلى المريض النفسي على أنه مخبول ومجنون ومكانه الوحيد هو مصحة الأمراض العقلية.
ولم أكن أتصور على الإطلاق قبل البدء في إعداد هذا الكتاب أن نظرتي لكثير من الشخصيات التي كنت أعاني بشدة في التعامل معها، بسبب تصرفاتها وسلوكياتها الغريبة، ستتغير بشدة وتتحول من الشعور بالضيق والحنق إلى إحساس بالتعاطف والشفقة، بعد أن اكتشفت أنهم ليسوا أشراراً أوأشخاصاً سيئي الطباع كما كنت أظن، ولكنهم في الحقيقة مرضى نفسيون ولكنهم لا يعرفون ذلك أو يعرفون أنهم مرضى وغير طبيعيين، ومع ذلك ينكرون ذلك ويفضلون أن يتعذبوا ويعذبوا من حولهم على الاعتراف بالمرض وبدء رحلة العلاج، خاصة وأننا في مجتمع لا يزال ينظر إلى المريض النفسي على أنه مخبول ومجنون ومكانه الوحيد هو مصحة الأمراض العقلية.