تعدُّ هذه الروايةُ من أُولى الرواياتِ المِصريةِ التي نُسِجتْ خيوطُها من واقعٍ أليمٍ كذلك الذي عايَشَه الشعبُ المِصريُّ على إثرِ «حادِثةِ دنشواي» في عامِ ١٩٠٦م، تَسردَ الرواية مراحلَ تلك الواقعةِ بشيءٍ مِنَ التفصيل، بدايةً مِن مسبِّبِها، مرورًا بسَوْقِ المِصريِّينَ المتَّهمِينَ زُورًا إلى ساحةِ المحكمةِ وما جرى هناكَ من سَماعِ أقوالِ الشهودِ والنيابةِ والدفاع، وصولًا إلى الأحكامِ الجائرةِ التي صدرَت في حقِّ الأبرياءِ بالجَلدِ والإعْدام، ونُفِّذتْ أمامَ أعيُنِ أهلِيهم وذَوِيهم
تعدُّ هذه الروايةُ من أُولى الرواياتِ المِصريةِ التي نُسِجتْ خيوطُها من واقعٍ أليمٍ كذلك الذي عايَشَه الشعبُ المِصريُّ على إثرِ «حادِثةِ دنشواي» في عامِ ١٩٠٦م، تَسردَ الرواية مراحلَ تلك الواقعةِ بشيءٍ مِنَ التفصيل، بدايةً مِن مسبِّبِها، مرورًا بسَوْقِ المِصريِّينَ المتَّهمِينَ زُورًا إلى ساحةِ المحكمةِ وما جرى هناكَ من سَماعِ أقوالِ الشهودِ والنيابةِ والدفاع، وصولًا إلى الأحكامِ الجائرةِ التي صدرَت في حقِّ الأبرياءِ بالجَلدِ والإعْدام، ونُفِّذتْ أمامَ أعيُنِ أهلِيهم وذَوِيهم