شغف رشا عدلي أدب عربي•دراما جزء ناقص من الحكاية•ملء العين•الحياة ليست دائما وردية•انت تشرق...انت تضئ•قطار الليل إلي تل أبيب•الوشم•علي مشارف الليل•اخر ايام الباشا•شواطئ الرحيل•شغف•القاهرة المدينة الذكريات•الحياة ليست دائماً وردية
لأن الله يدري•جمال معتق•العائدون من الماضي•مخيال معيوف• اسفار مدينة الطين 1/2• حامل مفتاح المدينة• اختفاء السيد لا أحد• عنكبوت في القلب•عذاري وتوابيت•وكالة النجوم البيضاء•ميكروفون كاتم صوت•طليقة ذنوبي
روم، أرمن، شوام، أكابر البلد من التجار والقناصل، جاء الجميع للاحتفال. شرائط الزينة تتدلَّى من السقف، وأوركسترا تعزف ألحانًا غربية، ويدور الخدم بالكاسات الكريستالية المعبَّأة بالخمور. لوهلةٍ شَعَرَتْ بأنها تائهةٌ وسط كل هذا الحشد، لا تعرف أحدًا ولا أحدَ يعرفها. كمن فقد هويته ويبحث عنها، فلم تعد هي زينب الفتاة المصرية البسيطة، بلون طمي النيل، ظلت واقفةً في منطقةٍ وسطى، تلك التي يصعب فيها الخطو للأمام أو للخلف، وتظلُّ تتوارد عليها الأسئلة.. من أنا؟ وماذا أريد؟ ومن جاء بي إلى هنا؟ وهل هذا هو مكاني حقًّا؟ على الرغم من أنها حصلت أخيرًا على المظهر الذي كانت تحلم به، واكتسبت الكثير من اللغة لتمنحها قدرة الخطو في هذا العالم الجديد المقبلة عليه، فإنها لم تشعر بالفرح أو بالزهو، بل كان هناك شيء ما مفقود، ربما هي نفسها قد فقدت روحها.
روم، أرمن، شوام، أكابر البلد من التجار والقناصل، جاء الجميع للاحتفال. شرائط الزينة تتدلَّى من السقف، وأوركسترا تعزف ألحانًا غربية، ويدور الخدم بالكاسات الكريستالية المعبَّأة بالخمور. لوهلةٍ شَعَرَتْ بأنها تائهةٌ وسط كل هذا الحشد، لا تعرف أحدًا ولا أحدَ يعرفها. كمن فقد هويته ويبحث عنها، فلم تعد هي زينب الفتاة المصرية البسيطة، بلون طمي النيل، ظلت واقفةً في منطقةٍ وسطى، تلك التي يصعب فيها الخطو للأمام أو للخلف، وتظلُّ تتوارد عليها الأسئلة.. من أنا؟ وماذا أريد؟ ومن جاء بي إلى هنا؟ وهل هذا هو مكاني حقًّا؟ على الرغم من أنها حصلت أخيرًا على المظهر الذي كانت تحلم به، واكتسبت الكثير من اللغة لتمنحها قدرة الخطو في هذا العالم الجديد المقبلة عليه، فإنها لم تشعر بالفرح أو بالزهو، بل كان هناك شيء ما مفقود، ربما هي نفسها قد فقدت روحها.