تحتل السخرية مكانة بارزة في الأدبين المصري والصيني، القديم والحديث، ويعد الكاتب الراحل أحمد بهجت، من الذين أجادوا الفن الساخر في الأدب المصاري المعاصر فكتاباته القصصية والروائية جاءت في مجملها متشحة بالأسلوب الساخر الذي يظهر في معظم إبداعاته، وتأتي في مقدمة أعماله الساخرة رواية تحتمس 400 بشرطة، ورواية حوار بين طفل ساذج وقط مثقف، ورواية مذكرات زوج.أما عن الأديب الصيني ليو جين يون؛ فهو أحد أبرز -الأدباء الصينيين الذين اشتهروا بأعمالهم -وإبداعاتهم الساخرة حديثا، وسخرية ليوجين يون -تمثلت في روايات: أرض مغطاة بريش الدجاج -واجهة العمل، وطلاق على الطريقة الصينية.يقدم هذا الكتاب الأدب الساخر في مصر والصين من -خلال دراسة وتحليل ثلاثة أعمال روائية للكاتبين -أحمد بهجت وليو جين يون، وهما من رواد الأدب . الساخر المعاصر في البلدين. ويلتف مضمون أعمال -الكاتبين محل الدراسة حول القضايا الاجتماعية -والسياسية والثقافية، إذ تناول الكاتبان بأسلوبهما -الساخر العديد من القضايا المهمة، فأصبحت -السخرية في كتاباتهما مرأة عاكسة لأحوال -المجتمعين المصري والصيني.
تحتل السخرية مكانة بارزة في الأدبين المصري والصيني، القديم والحديث، ويعد الكاتب الراحل أحمد بهجت، من الذين أجادوا الفن الساخر في الأدب المصاري المعاصر فكتاباته القصصية والروائية جاءت في مجملها متشحة بالأسلوب الساخر الذي يظهر في معظم إبداعاته، وتأتي في مقدمة أعماله الساخرة رواية تحتمس 400 بشرطة، ورواية حوار بين طفل ساذج وقط مثقف، ورواية مذكرات زوج.أما عن الأديب الصيني ليو جين يون؛ فهو أحد أبرز -الأدباء الصينيين الذين اشتهروا بأعمالهم -وإبداعاتهم الساخرة حديثا، وسخرية ليوجين يون -تمثلت في روايات: أرض مغطاة بريش الدجاج -واجهة العمل، وطلاق على الطريقة الصينية.يقدم هذا الكتاب الأدب الساخر في مصر والصين من -خلال دراسة وتحليل ثلاثة أعمال روائية للكاتبين -أحمد بهجت وليو جين يون، وهما من رواد الأدب . الساخر المعاصر في البلدين. ويلتف مضمون أعمال -الكاتبين محل الدراسة حول القضايا الاجتماعية -والسياسية والثقافية، إذ تناول الكاتبان بأسلوبهما -الساخر العديد من القضايا المهمة، فأصبحت -السخرية في كتاباتهما مرأة عاكسة لأحوال -المجتمعين المصري والصيني.