في موكب الهوى -مبكي العشاق يوسف السباعي أدب عربي•روايات رومانسية أرض النفاق•بين الأطلال•إني راحلة•السقا مات•اثنتا عشرة امرأة•اثنا عشر رجلا•بين الاطلال•إثنتا عشر إمراة•ابتسامة علي شفتيه•سمار الليالى•وراء الستار•نفحة من الإيمان•إثنا عشر رجلا•من العالم المجهول..خبايا الصدور•العمر لحظة•لست وحدك•نحن لا نزرع الشوك ج2•نحن لا نزرع الشوك ج1•ليل له اخر ج2•ليل له اخر ج1•جفت الدموع ج2•جفت الدموع ج1•رد قلبي ج2•رد قلبي ج1
معزوفة خاصة•ميثاق الحب والياقوت•بك بقيت•ملحمة ماريسا• امراة صالحة للحب ج2•عشقك شغف•اسمه الغرام•أفق بلا سراب•لن أنساك•شاطر - الجن العاشق•أنا الفاعل•حين انتهى الحب في ميلا
لا تسقنى ماء الملام فإننى .. صب قد استعذبت ماء بكائى أحقا بكاء الصبابة عذب ؟ أذكر أننى عشقت فتاة ما رأيتها مرة إلا وأحست بميل شديد إلى البكاء . كنت أعشقها من بعيد .. دون اون آمل منها فى أى شئ .. لا حب ولا وصل ولا لقاء .. بل إن مجرد رؤيتها كانت أمرا متعذرا فما كنت أراها الا فى فترات متباعدة . ولكنى مع ذلك لم أكف عن حبعا .. ولم تصدنى عنها تلك الحواجز القائمة بيننا من اليأس والبعد والحرمان .. بل استمررت أحبها .. واستمرت تصيبنى من رؤيتها نشوة العشاق الممتعة واضطرابهم اللذين .. ولكنها نشوة مصحوبة بذلك الميل إلى البكاء ..والرغبة فى أن أضع وجهى فى صدرها وأغرقه بالدموع .. كانى طفل باك موجع . لم كانت هذه الرغبة فى البكاء ؟ اهو الإحساسا بوطاة الياس الذى يرزح تحته ذلك الحب العجيب ؟ أم هو الشعور بالحرمان الذى تثيره رؤيتى لها ؟ أم ترى نشوة وأنى ككل صب Andquot; قد استعذبت ماء بكائى Andquot;أيا كان سبب ميلى إلى البكاء .. فلا شك أن الدموع دائما تصحب الحب .. ولاشك أن أكثر الناس ميلا إلى البكاء هم العشاق . إن الحب يرهف الحس ويرقق المشاعر ويترك النفوس والهة والقلوب ذاتبة تؤثر فيها كل سانحة بارحة . وتبكيها كل ورقاء هتوف .. ويهيج شجنها كل بلبلصداح وحمامة نائجة. وإن أشهر قصص الحب : مآسى تثير المدامع .. ولا أظها قد خلدت على الدهر إلا لما بها من حزن ولوعة .. فالهوى البائس الباكى أبقى على الزمن وفيه يتلمس العشاق عزاءهم .. ويجدون صورة من احزانهم ولوعتهم . وقد ضمت كتابى هذا قصصا يجملها الهوى المستعر الملتاع أقدمها للعشاق - وكلنا عشاق - علهم يجدون فيها بعض العزاء ويسكبون بعض الدموع .
لا تسقنى ماء الملام فإننى .. صب قد استعذبت ماء بكائى أحقا بكاء الصبابة عذب ؟ أذكر أننى عشقت فتاة ما رأيتها مرة إلا وأحست بميل شديد إلى البكاء . كنت أعشقها من بعيد .. دون اون آمل منها فى أى شئ .. لا حب ولا وصل ولا لقاء .. بل إن مجرد رؤيتها كانت أمرا متعذرا فما كنت أراها الا فى فترات متباعدة . ولكنى مع ذلك لم أكف عن حبعا .. ولم تصدنى عنها تلك الحواجز القائمة بيننا من اليأس والبعد والحرمان .. بل استمررت أحبها .. واستمرت تصيبنى من رؤيتها نشوة العشاق الممتعة واضطرابهم اللذين .. ولكنها نشوة مصحوبة بذلك الميل إلى البكاء ..والرغبة فى أن أضع وجهى فى صدرها وأغرقه بالدموع .. كانى طفل باك موجع . لم كانت هذه الرغبة فى البكاء ؟ اهو الإحساسا بوطاة الياس الذى يرزح تحته ذلك الحب العجيب ؟ أم هو الشعور بالحرمان الذى تثيره رؤيتى لها ؟ أم ترى نشوة وأنى ككل صب Andquot; قد استعذبت ماء بكائى Andquot;أيا كان سبب ميلى إلى البكاء .. فلا شك أن الدموع دائما تصحب الحب .. ولاشك أن أكثر الناس ميلا إلى البكاء هم العشاق . إن الحب يرهف الحس ويرقق المشاعر ويترك النفوس والهة والقلوب ذاتبة تؤثر فيها كل سانحة بارحة . وتبكيها كل ورقاء هتوف .. ويهيج شجنها كل بلبلصداح وحمامة نائجة. وإن أشهر قصص الحب : مآسى تثير المدامع .. ولا أظها قد خلدت على الدهر إلا لما بها من حزن ولوعة .. فالهوى البائس الباكى أبقى على الزمن وفيه يتلمس العشاق عزاءهم .. ويجدون صورة من احزانهم ولوعتهم . وقد ضمت كتابى هذا قصصا يجملها الهوى المستعر الملتاع أقدمها للعشاق - وكلنا عشاق - علهم يجدون فيها بعض العزاء ويسكبون بعض الدموع .