الملك و الكتابة 3 ( قصة الصحافة و السلطة في مصر ) محمد توفيق التاريخ•دراسات تاريخية الخال•أحمد رجب ضحكة مصر•مصر بتلعب : كيف تحول الشعب المصري إلى جمهور•شيء من الحرب الجزء الثاني الكعك و البارود•زهرة من حجر•شيء من الحرب - الجزء الاول : السلاح السري•همس العقرب•احمد زكي 86•اولاد الدقاق•الملك و الكتابة 2 ( حب و حرب و حبر )•الملك و الكتابة 1 ( جورنال الباشا )•علي و صفية•حب و حرب و حبر•الملك و الكتابة•صناع البهجة•النقد الذاتى عند الاسلاميين - الاسلام السياسى•التعددية الدينية والإثنية في مصر•النقد الذاتى عند الاسلاميين " التيارات القتالية"•اولياء الكتابة الصالحين•الخال ( عبد الرحمن الأبنودي )•الغباء السياسي كيف يصل الغبي إلى كرسي الحكم؟•مصر بتلعب ! كيف تحول الشعب المصري إلي جمهور ؟•عطر كهولتي•أيام صلاح جاهين
تاريخ بحر الصيني الجنوبي•الجين الثقافي الصيني من منظور علم الآثار•تاريخ موجز للحزب الشيوعي الصيني•اسلام بلا اوروبا: الفكر الاصلاحي الاسلامي في تراث القرن الثامن عشر•امبراطورية القوانين: التعددية القانونية في المستعمرات البريطانية•مدرسة القضاء الشرعي: اصلاح المحاكم الشرعية والتحديث القانوني في مصر (1907-1937)•كنوز من حجر•الامازيغ - 2 جزء•الحضارة العربية قبل الاسلام•تاريخ لعب العرب•سر اليمن - تاريخ من الدم والدموع•كيف واجه المسلمون مشكلة ندرة المياه؟
أحد الأيام طلب محرر بجريدة «الأهرام» إجراء مقابلة مع رئيس الوزراء «إسماعيل صدقي»، وتحدد الموعد، وذهب الصحفي لمقابلة رئيس الحكومة. جلس الصحفي ينتظر في مكتب سكرتيرة «إسماعيل صدقي»، وطال الانتظار حتى شعر بالإهانة، وقرر الانصراف، وعاد إلى صحيفته، واتجه إلى مكتب «أنطون الجميل» رئيس تحرير «الأهرام» وقص عليه ما حدث، ودعا «أنطون» مجلس تحرير الجريدة للانعقاد، وقرر منع ذكر اسم رئيس الوزراء في الجريدة حتى يعتذرعما فعل.ومرت بضعة أيام دون ذكر اسم رئيس الحكومة في «الأهرام» فاضطر « إسماعيل صدقي» إلى أن يذهب إلى مقر الجريدة ليعتذر للمحرر.وتكررت تلك الواقعة بنفس التفاصيل مرات كثيرة بين أكثر من صحفي، وأكثر من وزير، ورئيس وزراء، وفي كل مرة كان رئيس التحرير ينتصر للمحرر، ويمنع اسم المسؤول الكبير حتى يعتذر عما فعل.
أحد الأيام طلب محرر بجريدة «الأهرام» إجراء مقابلة مع رئيس الوزراء «إسماعيل صدقي»، وتحدد الموعد، وذهب الصحفي لمقابلة رئيس الحكومة. جلس الصحفي ينتظر في مكتب سكرتيرة «إسماعيل صدقي»، وطال الانتظار حتى شعر بالإهانة، وقرر الانصراف، وعاد إلى صحيفته، واتجه إلى مكتب «أنطون الجميل» رئيس تحرير «الأهرام» وقص عليه ما حدث، ودعا «أنطون» مجلس تحرير الجريدة للانعقاد، وقرر منع ذكر اسم رئيس الوزراء في الجريدة حتى يعتذرعما فعل.ومرت بضعة أيام دون ذكر اسم رئيس الحكومة في «الأهرام» فاضطر « إسماعيل صدقي» إلى أن يذهب إلى مقر الجريدة ليعتذر للمحرر.وتكررت تلك الواقعة بنفس التفاصيل مرات كثيرة بين أكثر من صحفي، وأكثر من وزير، ورئيس وزراء، وفي كل مرة كان رئيس التحرير ينتصر للمحرر، ويمنع اسم المسؤول الكبير حتى يعتذر عما فعل.