أحمد رجب ضحكة مصر محمد توفيق تصنيفات أخري•أعلام وسير الخال•مصر بتلعب : كيف تحول الشعب المصري إلى جمهور•شيء من الحرب الجزء الثاني الكعك و البارود•زهرة من حجر•شيء من الحرب - الجزء الاول : السلاح السري•همس العقرب•احمد زكي 86•اولاد الدقاق•الملك و الكتابة 3 ( قصة الصحافة و السلطة في مصر )•الملك و الكتابة 2 ( حب و حرب و حبر )•الملك و الكتابة 1 ( جورنال الباشا )•علي و صفية•حب و حرب و حبر•الملك و الكتابة•صناع البهجة•النقد الذاتى عند الاسلاميين - الاسلام السياسى•التعددية الدينية والإثنية في مصر•النقد الذاتى عند الاسلاميين " التيارات القتالية"•اولياء الكتابة الصالحين•الخال ( عبد الرحمن الأبنودي )•الغباء السياسي كيف يصل الغبي إلى كرسي الحكم؟•مصر بتلعب ! كيف تحول الشعب المصري إلي جمهور ؟•عطر كهولتي•أيام صلاح جاهين
هذه حياتي•رسائل فيرجينيا وولف وفيتا ساكفيل-ويست (1922-1941)•دروب القراءة•الشيخ محمد عبدالخالق عضيمة - مؤلفاته ومقالاته•المسكوت عنه في عالم يحيى حقي•تجديد ذكري العملاق عباس محمود العقاد•دستويفسكي•الخال•رسائل عبد الرزاق عبد الواحد من باريس إلي مسقط•أم كلثوم من الميلاد إلى الأسطورة - مجلد•أسطورة السينما الهندية : أميتاب باتشان•فايزة أحمد - كروان الشرق
كل ما قرأته شئ.. والحقيقة شئ آخر! فهناك صورة واحدة حاول كل من لم يعرفوه تصديرها لنا، هي أنه رجل عبوس ينتج الضحك ولا يستهلكه، ويتحدث عن البسطاء ولا يقترب منهم!، وهذه الصورة لم تفارق خيالي، وأنا في الطريق من بيتي إلى دار أخبار اليوم. فقد ذهبت إليه وأنا أعرف أن دخول مكتبة حدث والحديث معه انفراد، وتسجيل حوار له يدخل ضمن دائرة التسجيلات النادرة، لكن شيطان الصحافة احترق بمجرد أن وقفت عند باب مكتبه. وجدت رجلاً يجمع بين حكمة الفيلسوف، وخفة دم المضحك، وتواضع العالم، ورؤية المفكر، وشهامة ابن البلد.. وعرفت السبب في الصورة العبثية التي رسمها له من لم يعرفوه! فهو رجل يجيد التحكم في عضلات وجهه فلا يضحك إلا عندما يكون في صحبة أصدقائه، ولا يستقبل في مكتبه إلا من يشعر بصدقه مهما كان موقعه.
كل ما قرأته شئ.. والحقيقة شئ آخر! فهناك صورة واحدة حاول كل من لم يعرفوه تصديرها لنا، هي أنه رجل عبوس ينتج الضحك ولا يستهلكه، ويتحدث عن البسطاء ولا يقترب منهم!، وهذه الصورة لم تفارق خيالي، وأنا في الطريق من بيتي إلى دار أخبار اليوم. فقد ذهبت إليه وأنا أعرف أن دخول مكتبة حدث والحديث معه انفراد، وتسجيل حوار له يدخل ضمن دائرة التسجيلات النادرة، لكن شيطان الصحافة احترق بمجرد أن وقفت عند باب مكتبه. وجدت رجلاً يجمع بين حكمة الفيلسوف، وخفة دم المضحك، وتواضع العالم، ورؤية المفكر، وشهامة ابن البلد.. وعرفت السبب في الصورة العبثية التي رسمها له من لم يعرفوه! فهو رجل يجيد التحكم في عضلات وجهه فلا يضحك إلا عندما يكون في صحبة أصدقائه، ولا يستقبل في مكتبه إلا من يشعر بصدقه مهما كان موقعه.