دوامات التدين يوسف زيدان دين إسلامي•تصوف الحصيد•الوراق : أمالي العلاء•فقه الهيام•فقه الحب•فقه العشق•شجون مصرية•شجون فكرية•شجون تراثية•شجون عربية•حل و ترحال•حاكم - جنون ابن الهيثم•المتواليات - دراسة في التصوف•المتواليات - فصول في المتصل التراثي المعاصر•فوات الحيوات•بين البحرين•فردقان - اعتقال الشيخ الرئيس•فوائح الجمال و فواتح الجلال لنجم الدين كبري - ط نون•الفكر الصوفي نظرية الوحدة , الانسان الكامل - ط نون•عبد الكريم الجيلي فيلسوف الصوفية - ط نون•حي بن يقظان - ط نون•شعراء الصوفية المجهولون - طبعة نون•غربة عرب•شجون فكرية•اهل الحي
برفقة أبي حامد الغزالي - إصلاح القلب•مكاشفة القلوب - المقرب الي حضرة علام الغيوب في علم التصوف•جواهر التصوف•في تاريخية التصوف الإسلامي•عصر المتصوفة بالمغرب الأوسط 1/4•إسلام المتصوفة : الإسلام التاريخي•أعلام التصوف•مؤسسة التصوف•مثنوي 6-1•مناقب العارفين 1 : في شرح أحوال مولانا جلال الدين الرومي•بحار الحب عند الصوفية•رحلة مع النفس : الصوفية وفن القيادة المؤسسية
بدايةً فإن معنى الدين يختلف بطبيعة الحال عن مفاهيم التدَيُّن، فالدينُ أصل إلهيٌّ والتدَيُّن تنوع إنساني، الدين جوهر الاعتقاد والتدين هو نتاج الاجتهاد و مع أن الأديان كلها، تدعو إلى القيم العليا التي نادت بها الفلسفة (الحق، الخير، الجمال) فإن أنماط التدين أخذت بناصية الناس إلى نواحٍ متباعدة ومصائر متناقضة، منها ما يوافق الجوهر الإلهي للدين و يتسامى بالإنسان إلى سماوات رحيبة، ومنها ما يسلب هذا الجوهر العلوي معانيه و يسطح غاياته حتى تصير مظهرًا شكلانيًّا، و منها ما يجعل من الدين وسيلة إلى ما هو نقيض له. وفصولُ هذا الكتاب، و إن كانت تستعرض في الأساس خبرات «التدين» عبر خبرات مختلفة ، إلا أنها تسعى من وراء ذلك إلى استكشاف الآثار العميقة، شديدة الأثر، التي قد تأخذنا إليها التجارب التطبيقية لمفهوم «الإيمان» والاتجار به ، فتُدير الرؤوس وتبدد فرص النجاة من الغرق، مثلما تفعل الدوامات والأعاصير و الريح الصرصر العاتية.
بدايةً فإن معنى الدين يختلف بطبيعة الحال عن مفاهيم التدَيُّن، فالدينُ أصل إلهيٌّ والتدَيُّن تنوع إنساني، الدين جوهر الاعتقاد والتدين هو نتاج الاجتهاد و مع أن الأديان كلها، تدعو إلى القيم العليا التي نادت بها الفلسفة (الحق، الخير، الجمال) فإن أنماط التدين أخذت بناصية الناس إلى نواحٍ متباعدة ومصائر متناقضة، منها ما يوافق الجوهر الإلهي للدين و يتسامى بالإنسان إلى سماوات رحيبة، ومنها ما يسلب هذا الجوهر العلوي معانيه و يسطح غاياته حتى تصير مظهرًا شكلانيًّا، و منها ما يجعل من الدين وسيلة إلى ما هو نقيض له. وفصولُ هذا الكتاب، و إن كانت تستعرض في الأساس خبرات «التدين» عبر خبرات مختلفة ، إلا أنها تسعى من وراء ذلك إلى استكشاف الآثار العميقة، شديدة الأثر، التي قد تأخذنا إليها التجارب التطبيقية لمفهوم «الإيمان» والاتجار به ، فتُدير الرؤوس وتبدد فرص النجاة من الغرق، مثلما تفعل الدوامات والأعاصير و الريح الصرصر العاتية.