اللغة والمجاز عبد الوهاب المسيري دراسات فكرية انهيار إسرائيل من الداخل•الأيديولوجية الصهيونية: دراسة حالة في علم اجتماع المعرفة•العلمانية والحداثة والعولمة•الثقافة والمنهج•الصهيونيه واليهوديه•في الادب و الفكر : دراسات في الشعر و النثر•دراسات في الشعر•دراسات معرفية في الحداثة الغربية•ملك صغير و كتاب كبير•انهيار اسرائيل من الداخل•ما هي النهاية ؟•سندريلا و زينب هانم خاتون•قصص سريعة جدا•الرحلة الاسبوعية الى جزيرة الدويشة•سر اختفاء الذئب الشهير بالمحتار•قصة خيالية جدا•نور والذئب الشهير بالمكار•معركة كبيرة صغيرة•الصهيونية و خيوط العنكبوت•الفلسفة المادية و تفكيك الإنسان•نهاية التاريخ•الانسان و الحضارة•الصهيونية و الحضارة الغربية•الحلولية و وحدة الوجود
فالتر بنيامين مختارات عن النسخ النقدية الالمانية•فالتر بنيامين بين وهم العلمانية والعقل الدنيوى•خطاب الكراهية - بين الرقابة القانونية وحرية التعبير•حق الاختلاف والمسكوت عنه في الثقافة المصرية•خيال الظل•الضروري في فقه العلوم 2 : مدخل إلى فقه العلوم الإسلامية•الضروري في فقه العلوم 1 : مدخل إلى الإبستمولوجيا وفلسفة العلوم المعاصرة•تاريخ الفكر التركي المعاصر•ومضات من الفكر - في السياسة والدين والأخلاق والفن والحياة•الثقافة العربية - تحديات ورؤى•المثلية الجنسية : سياقاتها التاريخية ومنطلقاتها الفكرية•كيف يمكن تغيير العالم ؟ - حكايات عن ماركس والماركسية
تتناول هذه الدراسة موضوعاً جديداً بعض الشيء، وهو علاقة اللغة والمجاز برؤية الإنسان للكون وتصوره لعلاقة الخالق بالمخلوق، أي أنها تربط بين عدة مجالات من النشاط الإنساني (الدراسات اللغوية ـ الدراسات الدينية ـ الدراسات النفسية). وهي تنقسم إلى بابين، يتناول الأول منهما الصورَ المجازية باعتبارها تعبيراً متعيناً عن رؤية الإنسان للكون. حيث ترصد الدراسة الصورتين المجازيتين الأساسيتين في الحضارة الغربية الحديثة: الصورة الآلية والصورة العضوية، كما يتم فيه تطبيق منهج تحليل الصورة المجازية كمدخل لفهم النموذج الكامن المهيمن على العقل الصهيوني، سواء في علاقته بذاته أم في علاقته مع الآخر. أما الباب الثاني من الدراسة فيتعامل مع موضوع أكثر تجريداً، وهو علاقة رؤية الكون باللغة، وإشكالية علاقة الدالِّ (المصطلح ـ الإشارة ـ الاسم) بالمدلول (المفهوم ـ المشار إليه ـ المسمَّى). فتبين الدراسة أن الرؤية اللغوية التي تذهب إلى أن ثمة علاقَة اتصال وانفصال بين الدالِّ والمدلول، عادةً ما تستند إلى الرؤية التوحيدية التي تذهب إلى أن الإله هو مركز الكون، مفارقٌ له ولكنه يرعاه، فهو في علاقة تواصل بالعالم وانفصال عنه، وأن ثمة مسافةً تفصل بين الخالق والمخلوق. أما الرؤية التي ترى أن ثمة اندماجاً كاملاً بين الدال والمدلول أو انفصالاً كاملاً بينهما، فإنها تستند إلى الرؤية الحلولية، التي ترى أن الإله قد حلَّ تماماً في مخلوقاته، فأُلغيت المسافة بينهما وأصبح الخالق والكون جوهراً واحداً. ثم تتناول الدراسة نوعين من الخطاب واللغة: اللغةُ المجازية متعددةُ المستويات والأبعاد، في مقابل اللغة الأيقونية والحَرْفية، واحديَّةِ المستوى والبُعد. فاللغة المجازية تعبِّر عن الرؤية التوحيدية للإله باعتباره منفصلاً عن الكون ومتصلاً به في آنٍ واحد، أما اللغة الأيقونية والحرفية فهي نِتاج اعتقاد تجسُّد الإله في العالم وحلوله فيه وتوحده معه.
تتناول هذه الدراسة موضوعاً جديداً بعض الشيء، وهو علاقة اللغة والمجاز برؤية الإنسان للكون وتصوره لعلاقة الخالق بالمخلوق، أي أنها تربط بين عدة مجالات من النشاط الإنساني (الدراسات اللغوية ـ الدراسات الدينية ـ الدراسات النفسية). وهي تنقسم إلى بابين، يتناول الأول منهما الصورَ المجازية باعتبارها تعبيراً متعيناً عن رؤية الإنسان للكون. حيث ترصد الدراسة الصورتين المجازيتين الأساسيتين في الحضارة الغربية الحديثة: الصورة الآلية والصورة العضوية، كما يتم فيه تطبيق منهج تحليل الصورة المجازية كمدخل لفهم النموذج الكامن المهيمن على العقل الصهيوني، سواء في علاقته بذاته أم في علاقته مع الآخر. أما الباب الثاني من الدراسة فيتعامل مع موضوع أكثر تجريداً، وهو علاقة رؤية الكون باللغة، وإشكالية علاقة الدالِّ (المصطلح ـ الإشارة ـ الاسم) بالمدلول (المفهوم ـ المشار إليه ـ المسمَّى). فتبين الدراسة أن الرؤية اللغوية التي تذهب إلى أن ثمة علاقَة اتصال وانفصال بين الدالِّ والمدلول، عادةً ما تستند إلى الرؤية التوحيدية التي تذهب إلى أن الإله هو مركز الكون، مفارقٌ له ولكنه يرعاه، فهو في علاقة تواصل بالعالم وانفصال عنه، وأن ثمة مسافةً تفصل بين الخالق والمخلوق. أما الرؤية التي ترى أن ثمة اندماجاً كاملاً بين الدال والمدلول أو انفصالاً كاملاً بينهما، فإنها تستند إلى الرؤية الحلولية، التي ترى أن الإله قد حلَّ تماماً في مخلوقاته، فأُلغيت المسافة بينهما وأصبح الخالق والكون جوهراً واحداً. ثم تتناول الدراسة نوعين من الخطاب واللغة: اللغةُ المجازية متعددةُ المستويات والأبعاد، في مقابل اللغة الأيقونية والحَرْفية، واحديَّةِ المستوى والبُعد. فاللغة المجازية تعبِّر عن الرؤية التوحيدية للإله باعتباره منفصلاً عن الكون ومتصلاً به في آنٍ واحد، أما اللغة الأيقونية والحرفية فهي نِتاج اعتقاد تجسُّد الإله في العالم وحلوله فيه وتوحده معه.