آل بودنبرك أعمال خالدة توماس مان أدب عالمي•دراما (أدب عالمي) الآثم المقدس•رحلة بحرية مع دون كيخوته•يوسف وأخوته•الموت في البندقية•الآثم المقدس•موت في البندقية يليه ماريو والساحر•ماريو و الساحر•الواح موسي•ماريو و الساحر•آل بودنبروك (1-3)•ارادة السعادة•دكتور فاوستوس•الموت فى البندقية•ال - يودنبروك•الجبل السحري
عودة كاري سوتو•الحديقة السرية•الامتنان•حياة أجمل من أحلامي•ابتسموا بالكتب•فرانتس كافكا لا يريد ان يموت•عزيزتي انطونيا•مدن الحليب والثلج•المناطيد•الكراكي تطير جنوباً•بريد الذكريات•الضوء آخر المساء
إن قصة آل بودنبروك تعالج موضوعات خالطت حياة توماس مان وتصف تداعي الطبقى الوسطى ، ورهافة حس فنانها الذي أقعده هذا الحس المرهف عن مجابهة الحياة لما تبينه من تنافر الحياة والفكر وما اتسما به من انقسام. وتوماس مان حين يحكي يصدق، وحين يكتب يلطف ويسهب في يسر ، ويتهكم تهكماً لذيذاً ينساب في كتابته ويمتع قارئه ، فهو مجتمع في (آل بودنبروك) بأكمله متفتح لفن اللغة يغمرها بألمعيته في التحليل النفسي ويشيع فيها رصانته ويميزها بأمانته ودقته في نقل الإيقاع وعرض السلوك.وأسلوب توماس مان وتأليفه في رأي الأدب العالمي والأدب الألماني ، في رأي إروين لاتس مؤلف تاريخ الأدب العالمي وفي رأي ف.جرابرت وا.مولو ، مؤلفي (تاريخ الأدب الألماني) قد بلغا ذروة الكمال الفني في قصة (آل بودنبروك) ، إذ جاوزت القصة محيطها الألماني إلى المحيط الأوربي وعادت في وقت مبكر وزهرة عمر لا يتجاوز السادسة والعشرين بجائزة نوبل.
إن قصة آل بودنبروك تعالج موضوعات خالطت حياة توماس مان وتصف تداعي الطبقى الوسطى ، ورهافة حس فنانها الذي أقعده هذا الحس المرهف عن مجابهة الحياة لما تبينه من تنافر الحياة والفكر وما اتسما به من انقسام. وتوماس مان حين يحكي يصدق، وحين يكتب يلطف ويسهب في يسر ، ويتهكم تهكماً لذيذاً ينساب في كتابته ويمتع قارئه ، فهو مجتمع في (آل بودنبروك) بأكمله متفتح لفن اللغة يغمرها بألمعيته في التحليل النفسي ويشيع فيها رصانته ويميزها بأمانته ودقته في نقل الإيقاع وعرض السلوك.وأسلوب توماس مان وتأليفه في رأي الأدب العالمي والأدب الألماني ، في رأي إروين لاتس مؤلف تاريخ الأدب العالمي وفي رأي ف.جرابرت وا.مولو ، مؤلفي (تاريخ الأدب الألماني) قد بلغا ذروة الكمال الفني في قصة (آل بودنبروك) ، إذ جاوزت القصة محيطها الألماني إلى المحيط الأوربي وعادت في وقت مبكر وزهرة عمر لا يتجاوز السادسة والعشرين بجائزة نوبل.