أرض الشوك وصال تقة أدب عربي•أدب إسلامي مرايا و جسور - الفتاة و أزمة الهوية و تحقيق الذات•بكل صخب بكل هدوء•زهر الكرز•ارض الشوك - البشير•فئ الروح 1/2•احلامنا التى تزهر•مرافئ السكن
ليطمئن قلبي•فردوس آبيل•الشوارد•لبيك حج الفقراء•الأيام الأخيرة على الأرض•العرضحالجية - رواية•الخميلة الباكية - رواية•المتسلسلة - رواية•مملكة البلاغة6 : سيروش•عبقرية خالد•عبقرية الأمام علي•عبقرية عثمان
مقتطف من : ( أرض الشوك)(...)استفزAndquot;الغريبَAndquot; الصمتُ المطبقُ على عتبة البيت فمضى يتفقد Andquot;إبراهيم Andquot;..كانت الشبابيك ،كما أمس، مغلقة والباب الذي اعتاد أن يراه مواربا كان موصدا .. والحمامة فوق سطح البيت تنوح ..اقترب من البيت الموغل في الصمت ..رائحة تشبه اللاشيء تنساب من بين جدران المنزل ومن تحت الباب ومن بين شقوق الشبابيك المهترئة .. يقترب من الباب .. تتضمخ جدران البيت بلون الشفق .. يطرق الباب ..يتصاعد عويل الحمامة ..يطرق ثانية ..ينمو ظله تحت شظايا العتمة الوليدة المنتثرة فوق الآكام وبين غصون شجيرات العوسج .. يطرق الباب بشدة ..تطير الحمامة .. ينتشر صدى طَرَقاته المتتالية بين أكوام الشوك المبعثرة هنا وهناك..يكسر الباب ..يهجم الليل المحدق ..فجأة صار المكان موحشا ..يدخل ..يتقدم الهويني .. خوف رهيب يسري في أوصاله ،ورعشة تصطك لها أسنانه، وقطرات العرق تتلألأ في جبينه وتنحدر جداول على ظهره ..كان واقفا على بعد بضع خطوات من الموت ومن رهبة الموت ...
مقتطف من : ( أرض الشوك)(...)استفزAndquot;الغريبَAndquot; الصمتُ المطبقُ على عتبة البيت فمضى يتفقد Andquot;إبراهيم Andquot;..كانت الشبابيك ،كما أمس، مغلقة والباب الذي اعتاد أن يراه مواربا كان موصدا .. والحمامة فوق سطح البيت تنوح ..اقترب من البيت الموغل في الصمت ..رائحة تشبه اللاشيء تنساب من بين جدران المنزل ومن تحت الباب ومن بين شقوق الشبابيك المهترئة .. يقترب من الباب .. تتضمخ جدران البيت بلون الشفق .. يطرق الباب ..يتصاعد عويل الحمامة ..يطرق ثانية ..ينمو ظله تحت شظايا العتمة الوليدة المنتثرة فوق الآكام وبين غصون شجيرات العوسج .. يطرق الباب بشدة ..تطير الحمامة .. ينتشر صدى طَرَقاته المتتالية بين أكوام الشوك المبعثرة هنا وهناك..يكسر الباب ..يهجم الليل المحدق ..فجأة صار المكان موحشا ..يدخل ..يتقدم الهويني .. خوف رهيب يسري في أوصاله ،ورعشة تصطك لها أسنانه، وقطرات العرق تتلألأ في جبينه وتنحدر جداول على ظهره ..كان واقفا على بعد بضع خطوات من الموت ومن رهبة الموت ...