لا أعلم هويتي حسام الدين حامد دراسات فكرية الالحاد وثوقية التوهم و خواء و العدم

الإنسان - دراسة حول الإنسان ذلك المجهول•عبقرية الاهتمام التلقائي•الليبراليون الجدد•الثقافة المصرية : سيرة أخرى2•بين الغربة والونس•أزمة العالم الحديث•فتنة المرأة : بين الاختلاط وسد الزريعة في الفكر العربي المعاصر•الله•أيها السادة اخلعوا الأقنعة•الأحلام•حوار مع صديقى الملحد•كلمة السر

لا أعلم هويتي

متاح

لقد أخزى الباطل أهله، فتخلف عن الزحف، واختفى وقت الحاجة، وزهق عند اللقاء، وما صمد في القتال ساعة، وأخزى الحق أهل الباطل، فاشترط على طالبيه الصبر، وحفّت صراطه صنوف المكاره، وكشف لسالكيه عن رؤوس الفتن، فساروا غراء يحملون الجمر. واحتار المبطلون بين باطل يخذلهم إذ يطلبونه، وحق يقهرهم إذ لا يصبرون عليه! ما يفعلون؟! ليس ثم فرصة للتراضي، والتقارب دعوة المخذول، والباطل يسري في خلسة اللصوص، يجذب الذباب إلى مجاريه، فإذا بالأثر قد دل على المسير، ويقوم ركن الحق شديدا، وبصره حديدا، وقوله ظاهرا، وصارمه قاطعا، يضطر الباطل إلى أضيق الطريق، ولا يظهر للباطل فسحة مناص، يرى حتفه دون أنفه، فيدفع دفع مستدبر جرف هار، وما يلبث إلا قليلا، حتى يخذله قصر نفسه، فلا يبقى من ذكره إلا أنه قد كان الكتاب عبارة عن حوارٍ حقيقيّ بدأ بسائلٍ ملحدٍ يقول أحس بوجود خالقٍ في نفسي، ولكنني ما زلتُ غير مقتنع، وانتهى به وهو يقول بحقِّ من رفع السماء بغير عمدٍ، إن حلاوة الإيمان ما بعدها حلاوة، آهٍ على تلك السنوات التي مرت من عمري وأنا بعيدٌ عن طريقكم، قد يسألني البعض عن عمري، لوددت القول أنني بهذا اليوم بلغتُ عامي الأول، عامي الأول بالإسلام، وعامي بالإيمان، وعامي بالراحة النفسية، وعامي بالسعادة التي تغمر قلبي!

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف