دراسات قرآنية (2) الجمع بين القراءتين : قراءة الوحي وقراءة الكون طه جابر العلواني ابن رشد الحفيد الفقيه الفيلسوف•الإمام فخر الدين الرازي ومصنفاته•أفلا يتدبرون القرآن معالم منهجية في التدبر والتدبير•تفسير سورة الأنعام•نحو موقف قرآني من إشكالية المحكم والمتشابه•التعليم الديني بين التجديد والتجميد•أبعاد غائبة عن فكر وممارساتالحركات الإسلامية المعاصرة•حوارات الشيخ الغزالي : السيرة والمسيرة•معالم في المنهج القرآني•لا إكراه في الدين (إشكالية الردة والمرتدين من صدر الإسلام حتى اليوم) طبعة ثانية مزيدة•دراسات قرانية (5)نحو موقف قرآني من النسخ•دراسات قرآنية (1) أزمة الإنسانية ودور القرآن الكريم في الخلاص منها•دراسات قرآنية (3) الوحدة البنائية للقرآن المجيد•دراسات قرآنية (4)لسان القرآن ومستقبل الأمة
لقد امر الله تعالى نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم في مفتح نزول القرآن وعند بدء الوحي بقراءتين فقال تعالى : اقرأ باسم ربك الذي خلق(1) خلق الانسان من علق (2) اقرأ وربك الأكرم(3) الذي علم بالقلم(4) علم الإنسان ما لم يعلم5) (العلق: 1-5).الأمر الأول بالقراءة - إذن -: هو امر بقراءة باسم الله او على اسمه- تعالى - ومعه، لهذا الوحي النازل الذي سيتتابع نزوله حتى يتم قرآنا كريما مجيدا مكنونا مفصل الآيات محكما مترابطا متمساكا متناسبا، أما القرأة الثانية ألا وهى قراءة الكون والنظر في الخلق ومعرفة ما دونته البشرية من فهم له وتجارب فيه بأقلامها فهذه القراءة هى التى صاغ القرآن المجيد بحسبها دليل الخلق ودليل الإبداع، ومعرفة ما حدث لها.
لقد امر الله تعالى نبيه - صلى الله عليه وآله وسلم في مفتح نزول القرآن وعند بدء الوحي بقراءتين فقال تعالى : اقرأ باسم ربك الذي خلق(1) خلق الانسان من علق (2) اقرأ وربك الأكرم(3) الذي علم بالقلم(4) علم الإنسان ما لم يعلم5) (العلق: 1-5).الأمر الأول بالقراءة - إذن -: هو امر بقراءة باسم الله او على اسمه- تعالى - ومعه، لهذا الوحي النازل الذي سيتتابع نزوله حتى يتم قرآنا كريما مجيدا مكنونا مفصل الآيات محكما مترابطا متمساكا متناسبا، أما القرأة الثانية ألا وهى قراءة الكون والنظر في الخلق ومعرفة ما دونته البشرية من فهم له وتجارب فيه بأقلامها فهذه القراءة هى التى صاغ القرآن المجيد بحسبها دليل الخلق ودليل الإبداع، ومعرفة ما حدث لها.