الدرس العقدي عمرو على بسيونى دين إسلامي•عقيدة و فقة

200 سؤال و جواب في العقيدة الاسلامية•التوضيح والبيان لشجرة الإيمان•أبحاث في العقيدة والأديان والفكر•النص الشرعي تعظيم وتسليم•ظاهرة التصحيح في مذهب الأمامية الإثنى عشرية•بداية الفقيه الشافعي•الوجيز في مسائل أركان الإسلام•الزكاة - للافراد والشركات•كامل الصورة•تسهيل معرفة الأسانيد•دلائل أصول الإسلام•دائرة معارف الفقه والعلوم الإسلامية 1-10

الدرس العقدي

متاح

لأن الدرس هو أحد أهم تجليات القول النظري وواحد من أبرز مكونات الخطاب تتجلى فيه خصائصه وسماته ولأن للدرس دوراً مؤثراً في الخطاب الشرعي بالذات بماهو خطاب قائم على النص وتفسيره ونشره وتعليمه بالدرجة الأساسية ولأن الاعتقاد والخطاب المتمحور حوله يعد ركناً أساسياً من أركان الخطاب الشرعي يأتي هذا البحث الذي اعتنى مركز نماء به منذ كان فكرة وليدة حتى استوى في صورته القائمة الآن كباكورة دراسات تتوالى بإذن الله لتصف وتحلل الخطاب الشرعي من زاوية الدرس التعليمي بشقيه النظامي وغير النظامي وتقدم مع كل ذلك رؤية تحليلة بناءة تفتح الباب لتوالي الرؤى التحليلية بما يسهم في تطوير الدرس العقدي ويعين على فهم الخطاب الشرعي يمثل الدرس العقدي الذي يهدف إلى نقل المعرفة الإيمانية من جيل إلى جيل مع توكيدها وتصحيحها ودفع مايشبه ويشكل فيها واحداً من أهم ما تعتني المجتمعات بالحفاظ عليه وتطويره لا نجد أمة من الأمم التي مازال الدين يحتفظ فيها بمكانته إلا وهي حريصة على درسها العقدي وبخاصة في ظرف تاريخيي يبرز فيه الإلحاد والفلسفات اللادينية في مواجهة الأديان على نحو علني وهجومي لم يسبق مثله حتى في المجتمعات الوثنية القديمة والدرس العقدي عند المسلمين درس عريق تطور عير مراحل مختلفة وأصابه ما أصاب الحال العام للأمة من ارتفاع وانخفاض ولذلك كان من اللازم التعرض لذلك الدرس العقدي بأنه سبب من أسباب انحدار الأمة الإسلامية حصارياً ومعرفياً لقد حرصت على اختيار ثلاثة نماذج للدرس العقدي عند المسلمين تمثل التيارات الحية في الواقع الإسلامي وهي التيار السلفي والأشعري والشيعي ولذلك حرصت على اختيار التيارات الأكثر حيوية داخل هذه التيارات فركزت البحث على التيار السلفي السعودي نظراً لأنه المنتج والموجه والراعي للسلفية عالمياً والأمر نفسه مع التيار الأشعري حيث اخترت نماذجه الأكثر تفاعلاً مع الواقع وكذلك في التيار الشيعي حيث اخترت التيار الإمامي دون الزيدي أو الإسماعيلي والأصولي دون الأخباري لأنه هو التيار الأكثر عدداً والأعظم تأثيراً على المستويات الدينية والثقافية والسياسية وضعت هذا الكتاب على أساس أن يكون معلماً Informative يستفيد منه القاريء ولذلك وضعت فصولاً تمهيدية تمثل النظام العقدي العام للمذاهب أو الاتجاهات التي نستعرض الدرس العقدي عندها بحيث يحسن أن يكون القاريء فاهماً للملامح العامة للمنهج والمذهب العقديين لتلك الاتجاهات ولأن لهذا علاقة موضوعية بتفصيل البحث في الدرس العقدي بحيث لا يكون القاريء بحاجة إلى كتب مساعدة يفهم من خلالها بعض الملاحظات التي نذكرها في سياق بحث الدرس العقدي كما فصلت في المباحث العرضية التي تقدم ببلوغرافيا الدرس العقدي لكل اتجاه حتى يستفيد القاريء غير المتخصص من الكتاب أكبر استفادة ممكنة وحتى يكون الكتاب بمثابة المرجع للقاريء المتخصص في هذا المجال أيضاً من الواجب التنبيه على أنه ليس الغرض من الكتاب المقارنة بين المذاهب من حيث مضمامينها العقدية في نفسها ولكن الموضوع الرئيس هو الدرس العقدي نفسه ومقرراته وطرق التدريس فيه وخصائصه وبعض تقنياته وفنياته وإشكالاته ومن ثم فقد انطلقت من محاولة الموضوعية قدر الإمكان دون التأثر بأي آراء مذهبية أو عقدية في العرض والتحليل والنقد وبلا شك لا غنى لنا عن قدر من الانتقاء في اختيار نماذج كل درس فإن الإحاطة ممتنعة لكننا حرصنا على اختيار نماذج ممثلة لكل درس قدر استطاعتنا

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف