التفسير المصلحي لنصوص القرآن منير بن رابح يوسف دين إسلامي•القرآن و الحديث

قصص الغيب في صحيح الحديث النبوي•النهاية في الفتن و الملاحم•التفسير الميسر جزء عم 8•التفسير الميسر جزء عم 7•التفسير الميسر جزء عم 6•التفسير الميسر جزء عم 5•التفسير الميسر جزء عم 4•التفسير الميسر جزء عم 3•التفسير الميسر جزء عم 2•التفسير الميسر جزء عم 1•خرائط التحفيظ طريقة مبتكرة لحفظ كتاب الله - الجزء العشرون•أكثر من 1500 سؤال و جواب في القرآن الكريم

التفسير المصلحي لنصوص القرآن

غير متاح

لأن القرآن الكريم وتفسير نصوصه ضمن إطار المصلحة المعتبرة شرعاً, من الأصول الشرعية المهمة كما إن بيان جوانب الاحتياج إلى التفسير المصلحي للنصوص, وبيان أهم الضوابط الكفيلة بأن يحقق الغاية المرجوة منه هو من الحاجات الملحة في حقل دراسات القرآن والتفسير ولأن جهود الإمامين الجصاص وابن العربي في الكشف عن مصالح النصوص ومقاصدها لم تنل الاهتمام اللازم والعناية اللائقة بها خاصة وأن مدار إسهاماتها في هذا الجانب توجهت إلى التعامل مباشرة مع نصوص القرآن الكريم جاءت هذه الدراسة من مركز نماء في محاولة للكسف عن جهود إمامين جليلين وإسهاماتهما في بيان مصالح نصوص القرآن الكريم وتوظيف ذلك في باب الترجيح بين الأحكام, بما من شأنه أن يخفف - إلى حد ما - من وقع الخلاف الفقهي ويقدم صورة عن المنهج الوسطي والمعتدل في التعامل مع نصوص القرآن الكريم, من خلال التوفيق بين الظاهر والمعنى بكيفية لا تغليب فيها لجانب على آخر, دون مسوغ شرعي أو لغوي كما سعت الدراسة لإبراز شخصية الإمامين الجصاص وابن العربي وإسهاماتهما في تجليى مصالح الشرع ومقاصده, وبيان كيفية تعاملهما مع نصوص القرآن من حيث تفسيرهما مصلحياً بالإضافة لمحاولة إظهار أوجه الاتفاق والاختلاف بين الإمامين في مايتعلق بتفسيرهما المصلحي للنصوص وتقصدت الدراسة بلورة ضوابط محددة للتفسير المصلحي للنصوص, دون تأويل متعسف أو لي لعنق النص بدعوى إعمال المصلحة أو تحصيلها بالإضافة لمحاولة استخلاص قواعد مصلحية تتعلق بالتفسير المصلحي من خلال ماعني به الجصاص وابن العربي قصد الاستفادة منها في التعامل مع نصوص الأحكام, تعاملاً يضمن استغلال الطاقة التشريعية للنص استغلالاً تاماً أملاً في توسيع المجال الذي يمكن للمجتهد الاجتهاد على ضوئه في استنباط الأحكام وتنزيلها على الواقع

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف