جدل الإسلاميين عبد القدوس انحاس دين إسلامي•الفكر الإسلامي
فضائل بيت المقدس والشام•حول الدين والدولة•تحت راية الإسلام•نحن والإسلام•الفتوي بين الجمود و التمييع•ما وراء التنوير : زواج الرجل من ابنته أنموذجا•النسوية الخارقة والذكوري المقنع•الإسلام وماضيه : الجاهلية والعصور القديمة المتأخرة والقرآن•الطريق إلى عقل دينى مستنير•الإسلام المتعدد : ديناميات الفاعلين الدينيين•الإمام المهدي محمد بن الحسن العسكري : حقيقة تاريخية أم فرضية فلسفية•إسلام الخوارج
لأن التدافع الفكري بين مرجعيات التيارات الفكرية المختلفة هو المرآة التي تعكس طبيعة أفكارها؛ فبضدها تتبيّن الأشياء. ولأن الكشف عن طبيعة الظاهرة الإسلامية يحتاج إلى الكشف عن طبيعة الأفكار التي تجادل حولها. والحالات الإسلامية في الوطن العربي تتنوع من حيث طبيعة جدلها مع التيارات الفكرية الأخرى، إلا أن واحدة من أهم تلك الحالات هي الحالة المغربية، والتي بفعل مجموعة من العوامل الفكرية والسياسية والجغرافية، كانت من أنضج الحالات في طبيعة هذا الجدل. لذلك تحاول هذه الدراسة أن ترصد عدد من أبرز قضايا الجدل بين التيار الإسلامي والتيار العلماني في المغرب، كالجدل حول سؤال المرجعية، والموقف من الحركة الإسلامية، والمرأة، ومسألة اللغة والهوية، والمسألة الفنية، لعلها أن تكون فاتحة طريق لدراسة حالات مماثلة بمقاربات مختلفة من أجل تطوير طبيعة الأفكار التي يتم حولها التدافع، حتى لا يضيع الجهد الفكري في مدافعة مجموعة من الأفكار الأقل مركزية في مقابل تهميش أفكار أخرى أكثر مركزية ومحورية من سابقتها، وحتى تتم تلك المدافعة بالأساليب الأكثر نُضجاً ونجاعةً وتأثيراً.
لأن التدافع الفكري بين مرجعيات التيارات الفكرية المختلفة هو المرآة التي تعكس طبيعة أفكارها؛ فبضدها تتبيّن الأشياء. ولأن الكشف عن طبيعة الظاهرة الإسلامية يحتاج إلى الكشف عن طبيعة الأفكار التي تجادل حولها. والحالات الإسلامية في الوطن العربي تتنوع من حيث طبيعة جدلها مع التيارات الفكرية الأخرى، إلا أن واحدة من أهم تلك الحالات هي الحالة المغربية، والتي بفعل مجموعة من العوامل الفكرية والسياسية والجغرافية، كانت من أنضج الحالات في طبيعة هذا الجدل. لذلك تحاول هذه الدراسة أن ترصد عدد من أبرز قضايا الجدل بين التيار الإسلامي والتيار العلماني في المغرب، كالجدل حول سؤال المرجعية، والموقف من الحركة الإسلامية، والمرأة، ومسألة اللغة والهوية، والمسألة الفنية، لعلها أن تكون فاتحة طريق لدراسة حالات مماثلة بمقاربات مختلفة من أجل تطوير طبيعة الأفكار التي يتم حولها التدافع، حتى لا يضيع الجهد الفكري في مدافعة مجموعة من الأفكار الأقل مركزية في مقابل تهميش أفكار أخرى أكثر مركزية ومحورية من سابقتها، وحتى تتم تلك المدافعة بالأساليب الأكثر نُضجاً ونجاعةً وتأثيراً.