ثلاث رسائل في الإلحاد والعلم والإيمان عبد الله بن سعيد الشهرى دين إسلامي•دراسات عن الإلحاد المخرج الوحيد ملحمة الخلاص بين قلق السعي و محدد الوحي
معادلة الإيمان - خواطر فيزيائى حول قضية الإيمان بوجود الله•مجلة الملحدين العرب وأثرها على الواقع المعاصر•ومن عنده علم الكتاب•نشأة الكون•ثلاثون عاما بحثا عن إله•الخرافة الأخيرة : تفنيد الإلحاد الجديد•الداروينية الجديدة والإلهيات الإسلامية•الأقنعة الزائفة : تخفي الإلحاد وراء العقلانية العلمية•الإلحاد : أسبابه ومفاتيح العلاج•متاهات الوهم وأثرها في البنية العقدية•قوى الشر واستراتيجيات إقصاء العقل•سبل وقاية المجتمع من الإلحاد
لأن طبيعة التفكير والتساؤلات حصلت لها تغيرات جذرية مع هذا الانفتاح الكبير في وسائل الاتصال والإغراق في المادية، الأمر الذي يعني ضرورة استجابة الدراسات لمثل هذه التساؤلات. ولأن الأسئلة الوجودية باتت أكثر إلحاحا على فئات من المجتمع ومن بينها فئة الشباب المتطلع إلى المعرفة، فهي لم تعد أسئلة معزولة بعيدة عن مجال التداول كما كان في زمن مضى. ولأننا ما لم نقدم رؤية علمية تتسم بالبرهنة والاستدلال المنطقي الناتج عن معرفة عقلية واعية بملابسات الموضوع، وما يمكن أن يترتب عليه من نتائج، فإننا لن نستطيع أن نقنع أنفسنا فضلا عن إقناع آخرين ينتظرون صوتا معرفيا يقدم لهم ما يركنون إليه ويثقون به. ولأن موضوع الإلحاد لم يعد كما هو في صورته القديمة التي عالجها الفكر الإسلامي شكلا ومضمونا، بل نحا مناحي متعددة، نحو اتجاه متطرف يتذرع بالعلمية الحديثة، ويستدل لنفسه بأدلة تقوم على نظريات وأفكار في علوم حيوية وفيزيائية ورياضية، وهي بحاجة إلى دراسة متأنية وواعية تتعامل مع الطرح الإلحادي برؤية علمية مضادة تقوم على التفكيك والتركيب والحجاج البرهاني. من أجل ذلك جاء هذا الكتاب من مركز نماء، والذي يقدم فيه مؤلفه مجموعة من القضايا المهمة حول المسألة الإلحادية مساهمة منه في هذا الطريق العلمي الذي نأمل أن تكتمل فيه خطوط الإنتاج المعرفي.
لأن طبيعة التفكير والتساؤلات حصلت لها تغيرات جذرية مع هذا الانفتاح الكبير في وسائل الاتصال والإغراق في المادية، الأمر الذي يعني ضرورة استجابة الدراسات لمثل هذه التساؤلات. ولأن الأسئلة الوجودية باتت أكثر إلحاحا على فئات من المجتمع ومن بينها فئة الشباب المتطلع إلى المعرفة، فهي لم تعد أسئلة معزولة بعيدة عن مجال التداول كما كان في زمن مضى. ولأننا ما لم نقدم رؤية علمية تتسم بالبرهنة والاستدلال المنطقي الناتج عن معرفة عقلية واعية بملابسات الموضوع، وما يمكن أن يترتب عليه من نتائج، فإننا لن نستطيع أن نقنع أنفسنا فضلا عن إقناع آخرين ينتظرون صوتا معرفيا يقدم لهم ما يركنون إليه ويثقون به. ولأن موضوع الإلحاد لم يعد كما هو في صورته القديمة التي عالجها الفكر الإسلامي شكلا ومضمونا، بل نحا مناحي متعددة، نحو اتجاه متطرف يتذرع بالعلمية الحديثة، ويستدل لنفسه بأدلة تقوم على نظريات وأفكار في علوم حيوية وفيزيائية ورياضية، وهي بحاجة إلى دراسة متأنية وواعية تتعامل مع الطرح الإلحادي برؤية علمية مضادة تقوم على التفكيك والتركيب والحجاج البرهاني. من أجل ذلك جاء هذا الكتاب من مركز نماء، والذي يقدم فيه مؤلفه مجموعة من القضايا المهمة حول المسألة الإلحادية مساهمة منه في هذا الطريق العلمي الذي نأمل أن تكتمل فيه خطوط الإنتاج المعرفي.