باولو يوسف رخا أدب عربي•دراما ولكن قلبى ما بعد المتنبى•ولكن قلبي•التماسيح•كتاب الطغرى "غرائب التاريخ في مدينة المريخ"
لا تقصص رؤياك•رحلة من الجنوب•ميثاق النساء•حكاية داليدا•سقوط حر في حقيبة زرقاء•سيامي : حيث تتقاطع الأرواح وتكشف الحياة عن وجوهها المتعددة•نور : ذات الجدائل السوداء•حسنوس•يحدث في صباحات كثيرة•شيطان يحرس الجنة•الحكاية كما رواها عم رمضان المجذوب•أطفال الشاي
هذا الكتاب يحتوي على التفريغ الكامل لمدونة «الأسد على حق» التي ظهرت على الإنترنت بالتزامن مع فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة لأنصار الرئيس المصري السابق محمد مرسي من الإسلاميين المحتجين على عزله من منصبه. وتتضمن المدونة شهادة أحد الأطراف المنخرطين في «الحراك الثوري» منذ 2011 عن الفترة السابقة على انتخاب مرسي والصراعات السرية المشتعلة حينذاك. لكن الناشط الثوري الذي يدلي بأقواله هنا ليس كما يبدو للوهلة الأولى مجرد مصور فوتوغرافي أو مدير مكتبة خاصة من مثقفي وسط القاهرة. إن «باولو» أيضاً عميل لدى مباحث أمن الدولة و«دون جوان» لم تنج واحدة ممن وقعن في غرامه من الموت، وهو كما يرى نفسه الزعيم الخفي للثورة، الذي يحمل لـ«الثوار» نبوءة هزيمتهم القاطعة. تحت السطح البريء لـ«الربيع العربي» هناك رواية أتعس لأحداث تاريخية لم يفهمها أبطالها: رواية الزيف والعنف والجريمة، وإخفاق «النخبة المدنية» في تجاوز عقود من القمع والحرمان ما كان التظاهر ليزيل آثارها أبداً في وجود الإسلام السياسي… إنها رواية شيقة رغم كابوسيتها، ولعل هذا الملاك الشرير أفضل من يمكنه سردها.
هذا الكتاب يحتوي على التفريغ الكامل لمدونة «الأسد على حق» التي ظهرت على الإنترنت بالتزامن مع فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة لأنصار الرئيس المصري السابق محمد مرسي من الإسلاميين المحتجين على عزله من منصبه. وتتضمن المدونة شهادة أحد الأطراف المنخرطين في «الحراك الثوري» منذ 2011 عن الفترة السابقة على انتخاب مرسي والصراعات السرية المشتعلة حينذاك. لكن الناشط الثوري الذي يدلي بأقواله هنا ليس كما يبدو للوهلة الأولى مجرد مصور فوتوغرافي أو مدير مكتبة خاصة من مثقفي وسط القاهرة. إن «باولو» أيضاً عميل لدى مباحث أمن الدولة و«دون جوان» لم تنج واحدة ممن وقعن في غرامه من الموت، وهو كما يرى نفسه الزعيم الخفي للثورة، الذي يحمل لـ«الثوار» نبوءة هزيمتهم القاطعة. تحت السطح البريء لـ«الربيع العربي» هناك رواية أتعس لأحداث تاريخية لم يفهمها أبطالها: رواية الزيف والعنف والجريمة، وإخفاق «النخبة المدنية» في تجاوز عقود من القمع والحرمان ما كان التظاهر ليزيل آثارها أبداً في وجود الإسلام السياسي… إنها رواية شيقة رغم كابوسيتها، ولعل هذا الملاك الشرير أفضل من يمكنه سردها.