تاريخ الفلسفة فى القرن العشرين كريستيان دولاكومبان الفلسفة تاريخ العبودية : من أقدم العصور إلى الوقت الحاضر
حساسات التفكير الناقد : المفهومية واللغوية والمنطقية•نظرية الموت•لدواعي فلسفية - الفلسفة كما عرفتها•قادة الفكر•محاورات في الدين الطبيعي•الفلسفة والمجتمع الإسلامي•الخير والشر بعيون الفلاسفة•الفلسفة الإسلامية من البداية إلى الحاضر•الفلسفة اليونانية القديمة•لماذا يوجد كل شيء ولا يوجد شيء•مدخل إلى الفلسفة•تاريخ قصير للفلسفة اليونانية
يبدو كتاب (تاريخ الفلسفة في القرن العشرين) لـ كريستيان دولاكومبان كتاباً صارماً إلى حدّ كبير، نظراً للتخصّصية التي تنطوي عليها مقاربات المؤلف للموضوعة الفلسفية التي تناولها في كتابه؛ فهو ينفتح على أبرز معالم الفلسفة الحديثة كما تجلّت في القرن العشرين. إلا أن صرامة هذا الكتاب لا تمنعه من الانفتاح على سياق معرفي رحب، يتجاوز حدود الفلسفة، إلى ما هو إنساني بالدرجة الأولى، والعلاقة الوطيدة بين العقل والموجودات، والوصل بينهما، تحديداً في العالم الغربي.فاتحة القرن ابتدأت بمذبحة مُروّعة، كذا متنه الأوسط ابتدأ هو الآخر بمذبحة مُروّعة، وهذا لن يمر مرور الكرام في الانطباعات الفلسفية التي خلّفتها تلك الأحداث على ذاك العقل.قبل ذلك، كان ثمة مخاضات لمولد الحداثة التي ستطبع هي الأخرى القرن الجديد بطابعها الخاص، وتؤثر على مسلكياته الفلسفية، فـ ظهور الحداثة بالنسبة إلى العلماء لا تترجمه الطفرة الجذرية التي مسّت الصورة التي يحملونها عن العالم فقط، بل يترجمه أيضاً السؤال الجدّي الذي طُرح حول أساس العلوم، وكذلك ابتكار فروع معرفية تتمحور حول تحليل التمثيل وبالفعل، كان للحداثة تأثير واضح على معالم الحياة في العالم الغربي، فقد انبثقت ثقافة جديدة ازدهرت بحسب الكاتب من العام 1880 وحتى العام 1914.
يبدو كتاب (تاريخ الفلسفة في القرن العشرين) لـ كريستيان دولاكومبان كتاباً صارماً إلى حدّ كبير، نظراً للتخصّصية التي تنطوي عليها مقاربات المؤلف للموضوعة الفلسفية التي تناولها في كتابه؛ فهو ينفتح على أبرز معالم الفلسفة الحديثة كما تجلّت في القرن العشرين. إلا أن صرامة هذا الكتاب لا تمنعه من الانفتاح على سياق معرفي رحب، يتجاوز حدود الفلسفة، إلى ما هو إنساني بالدرجة الأولى، والعلاقة الوطيدة بين العقل والموجودات، والوصل بينهما، تحديداً في العالم الغربي.فاتحة القرن ابتدأت بمذبحة مُروّعة، كذا متنه الأوسط ابتدأ هو الآخر بمذبحة مُروّعة، وهذا لن يمر مرور الكرام في الانطباعات الفلسفية التي خلّفتها تلك الأحداث على ذاك العقل.قبل ذلك، كان ثمة مخاضات لمولد الحداثة التي ستطبع هي الأخرى القرن الجديد بطابعها الخاص، وتؤثر على مسلكياته الفلسفية، فـ ظهور الحداثة بالنسبة إلى العلماء لا تترجمه الطفرة الجذرية التي مسّت الصورة التي يحملونها عن العالم فقط، بل يترجمه أيضاً السؤال الجدّي الذي طُرح حول أساس العلوم، وكذلك ابتكار فروع معرفية تتمحور حول تحليل التمثيل وبالفعل، كان للحداثة تأثير واضح على معالم الحياة في العالم الغربي، فقد انبثقت ثقافة جديدة ازدهرت بحسب الكاتب من العام 1880 وحتى العام 1914.