بنية علم الاقتصاد..قراءات مدخلية في فلسفة الاقتصاد المعاصر فريد أكوزال تصنيفات أخري•علم الاقتصاد
اقتصاد من أجل الجميع : دراسات حول تجديد الموارد•ملامسة الفهد•ماركس : من الألف إلى الياء•سياسة الانفتاح الاقتصادي في عصر السادات•هذا يغير كل شئ - المواجهة بين الرأسمالية والمناخ•دليل المسترشد إلى علم الاقتصاد•روسيا في الاقتصاد العالمي ومأزق السنوات القادمة•اقتصاديات الطائرة الورقية•سطوة الدولار : رحلة مذهلة لدولار أمريكي لفهم طبيعة الاقتصاد العالمي•100مفكر في علم الأقتصاد•أنثروبولوجيا النقود•الرأسمالية التاريخية
بنية علم الاقتصاد..قراءات مدخلية في فلسفة الاقتصاد المعاصر
متاح
إن كانت فلسفة العلوم تسعى لتعريف العلم، وتحديد أهدافه، وميدان البحث فيه، مع بيان أنسب منهج لإنتاج حقائقه؛ فإنها أحيانًا تعمل على تقديم إجابات عامة شاملة لجنس العلم دون النظر لأفراده، وأحيانًا أخرى تسعى لتخصيص آحاد العلم بما يناسبها ويلائم هندستها. ولأن الاقتصاد بصورته الحالية صار يتباعد شيئا فشيئا عن العلوم الاجتماعية حتى فارقها بصورة كبيرة، جاءت هذه الدراسة، الصادرة عن مركز نماء، لتفرد حيزًا معرفيًا لدراسة فلسفة الاقتصاد المعاصر وبُناه وأسسه، رغبة في بيان أهمية هذا العلم، ولإتاحة الفرصة لفهم أوضح ووعي أعمق لمختلف التوجهات الاقتصادية المعاصرة، وهو الذي سعى المؤلف لبلورته من خلال تتبع مسار تطور الأفكار الاقتصادية عن طريق ربطها بجذورها الفلسفية. كان من دوافع تقديم هذه الأطروحة أيضًا؛ الحاجة الملحة إلى نظام اقتصادي متكامل في عالمنا العربي والإسلامي، وهو ما دفع المؤلف لتعميق أطروحته والنبش في الأبعاد الفلسفية للاقتصاد المعاصر وذلك لتحقيق أكبر قدر من تفكيك البنية الفلسفية والمعرفية الداعمة لتحقيق الفهم والوعي الحقيقيان، ومن ثم تصور الحلول الدقيقة والعملية بصورة حقيقية. واهتم الباحث هنا ببيان أثر الإدراك الواعي لفلسفة علم الاقتصاد بصورته الوضعية= على جودة تقييم منتج الاقتصاد الإسلامي المعاصر خاصة في جانبه التنظيري.