نقد الفقاء لعلم الكلام بين حراسة العقيدة و حركة التاريخ احمد محمد سالم دراسات فكرية تجلي الاله•الاصلاح الديني في تركيا - قراءة في فكر سعيد النورسي•المراة في الفكر العربي الحديث•اقصاء الاخر - قراءة فى فكر اهل السنة•دولة السلطان - جذور التسلط و الاستبداد فى التجربة الاسلامية•الاسلام العقلانى
العقل المتسامح•ميراث الاستبداد•التاريخ الاجرامي للجنس البشري•الأسلام ما هو ؟•أحاديث المرأة•نظرية المعرفة الأنثوية•الخطاب النسوي التأويلي•فالتر بنيامين مختارات عن النسخ النقدية الالمانية•فالتر بنيامين بين وهم العلمانية والعقل الدنيوى•خطاب الكراهية - بين الرقابة القانونية وحرية التعبير•حق الاختلاف والمسكوت عنه في الثقافة المصرية•خيال الظل
إذا كان الفقهاء قد اتسموا بالتسامح، ومراعاة اختلاف الألسنة، والبيئات، والأزمنة، في مجال الفقه، فهل كان موقف الفقهاء يتصف بنفس القدر من التسامح في مجال العقيدة؟ هل سمح الفقهاء بتعدد القراءات للعقيدة الإسلامية؟ هل سمح الفقهاء لغيرهم أن يروا الإسلام في ضوء السياق الثقافي والاجتماعي، والحضاري الخاص بهم؟ ما هي الأسباب التي تقف وراء الموقف العنيف للفقهاء اتجاه علم الكلام، هل هذا الموقف يرجع إلى رغبة الفقهاء في سيادة صورة بسيطة فعالة للعقيدة الإسلامية عمل بها السلف، وبها غيّروا تاريخ شبه الجزيرة العربية، بل تاريخ العالم في مرحلة معينة تتناسب مع القريحة العربية، وتركز على العمل والممارسة أكثر من الجدل واللجاج؟ هل هذا الموقف المتشدد من الفقهاء تجاه علم الكلام هو نتاج الخوف من أن الاختلاف حول العقيدة يؤدي إلى الفرقة والتشرذم، وهو ما يُضعف المسلمين؟، وعلى ضوء ذلك تأتي أهمية هذا كتاب «نقد الفقهاء لعلم الكلام» لمؤلفه أحمد محمد سالم من أنه يناقش موضوعا قديما، لكن آثاره ما زالت مستمرة حتى الآن، فالعديد من المشكلات الراهنة هي امتداد لإشكاليات ثقافية قديمة.
إذا كان الفقهاء قد اتسموا بالتسامح، ومراعاة اختلاف الألسنة، والبيئات، والأزمنة، في مجال الفقه، فهل كان موقف الفقهاء يتصف بنفس القدر من التسامح في مجال العقيدة؟ هل سمح الفقهاء بتعدد القراءات للعقيدة الإسلامية؟ هل سمح الفقهاء لغيرهم أن يروا الإسلام في ضوء السياق الثقافي والاجتماعي، والحضاري الخاص بهم؟ ما هي الأسباب التي تقف وراء الموقف العنيف للفقهاء اتجاه علم الكلام، هل هذا الموقف يرجع إلى رغبة الفقهاء في سيادة صورة بسيطة فعالة للعقيدة الإسلامية عمل بها السلف، وبها غيّروا تاريخ شبه الجزيرة العربية، بل تاريخ العالم في مرحلة معينة تتناسب مع القريحة العربية، وتركز على العمل والممارسة أكثر من الجدل واللجاج؟ هل هذا الموقف المتشدد من الفقهاء تجاه علم الكلام هو نتاج الخوف من أن الاختلاف حول العقيدة يؤدي إلى الفرقة والتشرذم، وهو ما يُضعف المسلمين؟، وعلى ضوء ذلك تأتي أهمية هذا كتاب «نقد الفقهاء لعلم الكلام» لمؤلفه أحمد محمد سالم من أنه يناقش موضوعا قديما، لكن آثاره ما زالت مستمرة حتى الآن، فالعديد من المشكلات الراهنة هي امتداد لإشكاليات ثقافية قديمة.