ما أنا إلا فتى، لا أعاتب ولا ألام، تطاردني أشباح الضلال والظلام، فتحت عيني على الدنيا فوجدت ظلا عالقا بظهري، و يدا تطوق نحري، ظللت أجري و أجري، و ما أدري، لا أدري ما الجرم الذي اقترفته ومتى؟!.. و هذا الظل كيف أتى، أو كيف رويته فأنبت ؟، اللَّه ما ذنب الفتى و إن عثر، وددت لو نسي الناس اسمي واندثر، أو أن أكون بلا أثر، لعل هذا الظل يفقدني ويضل ” .
ما أنا إلا فتى، لا أعاتب ولا ألام، تطاردني أشباح الضلال والظلام، فتحت عيني على الدنيا فوجدت ظلا عالقا بظهري، و يدا تطوق نحري، ظللت أجري و أجري، و ما أدري، لا أدري ما الجرم الذي اقترفته ومتى؟!.. و هذا الظل كيف أتى، أو كيف رويته فأنبت ؟، اللَّه ما ذنب الفتى و إن عثر، وددت لو نسي الناس اسمي واندثر، أو أن أكون بلا أثر، لعل هذا الظل يفقدني ويضل ” .