مقدسات و محرمات و حروب مارفن هاريس أديان و ميثولوجيا

تاريخ الاديان•لاهوت التعددية الدينية•التاريخ السري للفرق والحركات الدينية•المجتمع القبطي في القرون الاولى•جنة عدن•أطلس اليهود 1-2•التاريخ الطبيعي للهراء•مخطوطات تقسيم الشرق الأوسط من المنظور الاصولي الماسوني•من اختار الأناجيل الأربعة•سلسلة مقدمات موجزة - الطقوس•أبناء بروميثيوس تاريخ البشرية قبل اختراع الكتابة•نصوص حنيفية

مقدسات و محرمات و حروب

غير متاح

أبقار وخنازيرفي الفصل الأول، الأم - البقرة، يرى هاريس أنّ صورة المزارِع الهندي المتضور جوعًا حتى الموت والجالس بجانب بقرة سمينة تسرِّب شعورًا مدغدغًا من الغموض لدى المتلقّين الغربيين. إنها، في ما لا يُعدّ ولا يحصى من أوهام مكتسَبة واسعة، تعزّز قناعتنا الأعمق بالكيفية التي يتحتم من خلالها أن يتصرف وفقها أناسٌ بعقلياتهم الشرقية المبهمة. وإذْ يبحث المؤلف في مسألة حبّ الهنود لأبقارهم وتبجيلها، يرى أنّ حبّ البقرة، بالنسبة إلى المراقبين الغربيين من ذوي الدراية بالأساليب الصناعية العصرية للزراعة وارتفاع أسعار الأسهم، يبدو عديم الجدوى، بل حتى انتحاريًّا. يتطلّع خبير الكفاءة إلى أن يضع يده على سائر تلك الحيوانات عديمة الفائدة ويشحنها إلى مصير أكثر جدوى. ويرسم بالأرقام معالم الدور الاقتصادي للبقرة في مجتمع الهند الزراعي.في الفصل الثاني، محبّو الخنزير وكارهوه، يتناول هاريس مسألة تحريم الخنزير عند المسلمين واليهود وبعض المسيحيين، ويتناول - من جهة أخرى - تقديس قبائل المزارعين له في قرى نيو غينيا، وفي الجزر الميلانيزية جنوب المحيط الهادئ. ويقول المؤلّف إنّ الأكثر شيوعًا، قبل عصر النهضة، أنّ الخنزير أشدّ قذارةً من الحيوانات الأخرى؛ لأنه يتمرغ في بوله، ويأكل البراز. لكنّ الأبقار التي تُربَّى في حيّز مغلق تغوص، كذلك، في بولها وروثها. ويعرض هاريس قول موسى بن ميمون، طبيب بلاط صلاح الدين في القرن الثاني عشر: الرّب قصد من وراء الحظر على لحم الخنزير نظامًا صحيًّا شعبيًّا، لأنّ لِلَحم الخنزير أثرًا ضارًّا وسيّئًا في الجسم، واكتشف اتصال داء الشّعْرية بلحم الخنزير غير المطبوخ طبخًا كاملًا، ليقول إنّ لحم العجل غير المطبوخ جيدًا هو، كذلك، مصدر للطفيليات، ولا سيما الديدان الشريطية، وهو أمرٌ يناقض مسألة التحريم برمتها.

تعليقات مضافه من الاشخاص

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف