امرأة عابرة ورجل وحيد سيد عبد الحميد أدب عربي•روايات رومانسية فن الشارع : حكايات عن كتابة الراب والموسيقى•الاكتئاب بين التعايش و الانتحار•لارا و من الحب ما قتل

عشقك شغف•اسمه الغرام•أفق بلا سراب•لن أنساك•شاطر - الجن العاشق•أنا الفاعل•حين انتهى الحب في ميلا•بوجدانا•شرقي الهوى•رجال أحبت فراشات 2 : حتى لا تطير الفراشات•حبر الغرام نفد•كلمات ج3

امرأة عابرة ورجل وحيد

متاح

لم يفكر بي أحد، لم يعبأ أحد بشأني و لم يهتم أحد لأمري، لقد حُرمت من فرحة الزفاف كجميع البنات في مثل عمري، لم أنعم بقصة حب كما كنت أقرأ في الروايات و أشاهد في كل الافلام، لم أحظَ يومًا في حياتي بشيء أريده، كل الأمور كنت مرغمة عليها و كل الحروب خضتها وحدي.و كأنه حزن سرطاني لا علاج له، الحزن قاسي، صلب، لا يذوب، يجثم علی القلب كالحجارة، والذكريات حصی صغير كأنها في العين تجعل الدموع تُذرف بألمٍ جمٍ. أود أن أتلاشی، أن أذوب، الحزن يجعلني باليًا، الجميع يمر بي و يرتطم بي ولا يلتفتون، يتجاهلونني، ولا يتجاهلون حزني، أود أن تختفي تلك الهالات من تحت عيني، و تختفي هالات الحزن التي تحيط بي وتجعل الجميع يتعجبون و يبدون اندهاشهم بالغريب الموجود في كل مكان و لا يعرفون عنه سوی أنه كئيب وحزين، لا يتكلم، ولا أحد يعرف عنه شيئًا.

تعليقات مضافه من الاشخاص

كتب لنفس المؤلف

صدر حديثا لنفس التصنيف

الاكثر مبيعا لنفس التصنيف